رئيس التحرير: عادل صبري 10:11 مساءً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

أبو مازن يزور الدوحة.. هذه أبرز الملفات بين تميم وعباس

أبو مازن يزور الدوحة.. هذه أبرز الملفات بين تميم وعباس

العرب والعالم

تميم وأبو مازن

أبو مازن يزور الدوحة.. هذه أبرز الملفات بين تميم وعباس

أيمن الأمين- ووكالات 20 مايو 2019 13:47

يصل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الاثنين، إلى العاصمة القطرية الدوحة، في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام، يلتقي خلالها أمير البلاد، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

 

وقال منير غنّام، سفير فلسطين في قطر، لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إن عباس سيلتقي، غداً الثلاثاء، تميم في الدوحة.

 

وأوضح أنهما سيبحثان "تنسيق المواقف المشتركة في ظل التحديات والمشاريع المشبوهة التي تواجهها القضية الفلسطينية".

 

ولفت غنّام إلى أن الزيارة تستمر ثلاثة أيام، وعلى جدول الرئيس الفلسطيني "لقاء عدد من المسؤولين والشخصيات".

 

ومطلع مايو الجاري، أعلنت الدوحة أنها تعهدت بتقديم 480 مليون دولار أمريكي دعماً للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

 

وتأتي الزيارة في ظل الحديث عن استضافة البحرين، في يونيو المقبل، أولى الفعاليات التي أعلنتها واشنطن ضمن خطة "صفقة القرن".

 

وذكرت شبكة "CNN" الإخبارية الأمريكية، أمس، أن البحرين ستستضيف ورشة عمل" اقتصادية تستهدف "جذب استثمارات إلى المنطقة بالتزامن مع تحقيق السلام".

 

وترفض القيادة الفلسطينية التعاطي مع أي تحركات أمريكية في ملف التسوية السياسية، منذ أن أعلن ترامب، في 6 ديسمبر 2017، الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل".

 

وتتهم القيادة ترامب بالانحياز التام إلى "إسرائيل"، وتدعو إلى إيجاد آلية دولية لرعاية عملية السلام المجمدة منذ 2014.

 

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس عاصمة لدولتهم استناداً إلى القرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال "إسرائيل" للمدينة عام 1967، ولا ضمها إليها في 1981.

 

وكثر الحديث خلال الشهور الأخيرة عن خطة أمريكية لتسوية الصراع بين "إسرائيل" والفلسطينيين، حملت اسم "صفقة القرن"، لكنها بقيت مبهمة التفاصيل باستثناء بعض "التسريبات".

 

وتحدثت تقارير صحفية غربية عن ملامح لتلك الخطة؛ تشمل الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"، وضم الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة.

 

وفي المقابل تسعى واشنطن إلى إقناع "إسرائيل" بانسحابات تدريجية من مناطق فلسطينية، وهو ما يرفضه الفلسطينيون.

 

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان