رئيس التحرير: عادل صبري 03:33 مساءً | الثلاثاء 23 أبريل 2024 م | 14 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

فلسطين| عدد شهداء الحركة الأسيرة يرتفع إلى 219.. وترقب لأحداث ذكرى النكبة

فلسطين| عدد شهداء الحركة الأسيرة يرتفع إلى 219.. وترقب لأحداث ذكرى النكبة

العرب والعالم

شهداء فلسطين

ترقب لأحداث ذكرى النكبة..

فلسطين| عدد شهداء الحركة الأسيرة يرتفع إلى 219.. وترقب لأحداث ذكرى النكبة

محمد عبد الغني 28 أبريل 2019 10:54

 

معاناة كبيرة يعيشها الفلسطينيون لاسيما الأسرى في سجون الاحتلال نظرا لما يتعرضون له من تنكيل وعمليات تعذيب وملاحقات واستهدافات بعد الإفراج. 

 

وقال مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع ليصل إلى 219 شهيدًا وذلك بعد استشهاد الأسير الجريح عمر عوني يونس (20 عامًا) من قلقيلية متأثراً بالإصابة التي تعرض لها قبل أسبوع عند حاجز زعترة جنوب نابلس.

 

وحمَّل "أسرى فلسطين"، في بيان صباح الأحد، سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير يونس والذي اعتقل ونقل إلى مستشفى "بيلنسون" بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر على حاجز زعتره وإصابته بجراح خطرة بحجة محاولة تنفيذ عملية طعن.

 

وذكر أن سلطات الاحتلال مدّدت اعتقاله لمدة أسبوع، وحرم من زيارة ذويه؛ رغم خطورة وضعه الصحي، حتى أعلن عن استشهاده مساء السبت.

 

 

وبيّن المركز أن الشهيد يونس هو السادس منذ عامين الذى يرتقى بنفس الطريقة بعد إطلاق النار عليه ونقله إلى المستشفى لفترة قصيرة ثم يرتقى شهيداً، من بينهم الطفلة "فاطمة جبرين طقاطقة" 16 عاما من بيت لحم، والتي استشهدت في مستشفى "شعاري تصيدق" بعد شهرين من اعتقالها وهى مصابة بالرصاص في مايو 2017.

 

وأشار إلى أن قائمة شهداء الحركة الأسيرة مرشحة للارتفاع في أي وقت نتيجة استمرار الاحتلال في جرائمه بحق أبناء شعبنا وأسراه في السجون، سواء باعتقال المصابين أو إهمال علاج العشرات من الأسرى الذين يعانون من أمراض خطيرة وبحاجة ماسة لمتابعة مستمرة وعمليات جراحية، أو بوسائل التعذيب المحرمة دوليا التي يستخدمها في أقبية التحقيق، وحتى الرصاص الحي على الأسرى خلف القضبان كما جرى مؤخراً في سجن النقب.

 

واعتبر أن المجتمع الدولي ومؤسسات الحقوقية والإنسانية شريكه في جرائم الاحتلال إذا استمر صمتها على هذه الجرائم وعدم تدخلها بشكل حقيقي وواقعي للجم الاحتلال وإدانته أمام المحاكم الأممية وتقديم قادته إلى محاكم جرائم الحرب.

 

اعتقالات مستمرة 

 

ولا تزال قوات الاحتلال الغاشمة، تواصل عمليات اعتقالات ليلية، حيث اعتقلت  14 فلسطينيا خلال مداهمات بأنحاء الضفة الغربية المحتلة.

 

واقتحمت قوة عسكرية بلدة بيت لقيا جنوبي غرب رام الله، واعتقلت الأسير المحرر إسلام صالح دار مواسى، عقب مداهمة منزله، وجرى نقله إلى جهة مجهولة، بحسب  وكالة صفا. 

 

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت أيضًا بلدة سلواد شرقًا، واعتقلت الشابين عزام واصل وأسامة نذير سليم، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما، وجرى نقلهما إلى نقطة عسكرية قرب البلدة.

 

وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال شابًا من مخيم العين غربي مدينة نابلس شمالي الضفة.

 

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب حاتم شاهين بعد مداهمة منزله في مخيم العين، وتفتيشه والعبث بمحتوياته.

 

واندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في المخيم وشارع حيفا.

 

ذكرى النكبة 

 

على جانب آخر، قالت وسائل إعلام عبرية، إن "الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار"، نقلت رسالة لإسرائيل بشأن التفاهمات الأخيرة، زاعمة بأنها تخطط لحدث كبير.

 

وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن الرسالة التي أرسلتها الهيئة، تشير إلى أن عدم تنفيذ التفاهمات يمكن أن يؤدي إلى زيادة النشاط بالقرب من الحدود.

 

وأشارت إلى أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في بداية الشهر بين "إسرائيل" و"حماس"، أدت إلى انخفاض مستوى "العنف" بالقرب من السياج، إضافة إلى تجميد استخدام البالونات الحارقة، وتراجع النشاط الليلي بالقرب من السياج والنشاط البحري على الشاطئ الشمالي لقطاع غزة.

 

وزعمت الصحيفة العبرية، بأن "هيئة مسيرات العودة"، تخطط لحدث كبير بالقرب من السياج في يوم النكبة، الذي يصادف يوم 15 مايو.

 

ومن المتوقع أن يشارك الآلاف من الفلسطينيين في المظاهرة، على غرار المظاهرة التي أقيمت في الذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة، في نهاية الشهر الماضي.

 

"عملية استشهادية"

 

على جانب أخر، قال رقابة الاحتلال الإسرائيلي إنها سمحت بكشف النقاب عما قالت إنه إحباط عملية تفجيرية كان يخطط لها أحد نشطاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمنطقة القدس المحتلة.

 

ووفقًا لما نشره موقع "والا" العبري، جنّد نشطاء من حماس في قطاع غزة عبر شبكة الإنترنت الشاب يحيى أبو دية (23 عامًا) من سكان قرية الزعيم قرب القدس، ووافق على تنفيذ عملية استشهادية يوم الانتخابات.

 

وادّعى الموقع أن أبو دية كان على تواصل مع نشطاء كبار في حماس في القطاع، وطلبوا منه استئجار مركبة ومخزن لإعداد المركبة لتكون سيارة مفخخة، والبحث عن أفضل الأماكن لتفجيرها.

 

وزعم الموقع أن الشاب أبو دية راقب منطقة مستوطنة "معاليه ادوميم" شرقي القدس ووجد أنها تصلح للعملية، كما راقب مناطق مكتظة أخرى.

 

وقال الموقع إن مُجندي أبو دية طلبوا منه تنفيذ العملية بالسرعة الممكنة، وتصوير نفسه في فيديو كاستشهادي استعدادًا لتنفيذ العملية.

 

في حين، لم يذكر الشاباك هل تمكن أبو دية من الحصول على متفجرات للعملية أم لا، كما لم يُعلن عن ضبط عبوات أو متفجرات للعملية.

 

ونقل عن مصدر كبير في الشاباك قوله إن حركة حماس تواصل طوال الوقت مساعي تجنيد نشطاء بالضفة الغربية لتنفيذ العمليات وزعزعة الاستقرار الأمني، وفق قوله.

 

وعُقدت الانتخابات الإسرائيلية للكنيست الـ21 يوم 9 أبريل الجاري، وحصدت أحزاب اليمين المتطرف بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الأغلبية فيها.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان