قال وزير الدفاع السريلانكي روان ويجواردين، اليوم الثلاثاء، إنّ الهجمات الإرهابية التي استهدفت كنائس وفنادق ببلاده، جاءت ردًا على استهداف مسجدين في نيوزيلندا الشهر الماضي.
وفي كلمة ألقاها أمام البرلمان، أكد ويجواردين أن "بحوزتهم معلومات تثبت تورط جماعة متطرفة بهجوم الأحد، ردا على الهجمات التي استهدفت نيوزيلاندا.
من جانبه، حمّل وزير الصحة السريلانكي راجيثا سيناراتني، في بيان، "جماعة التوحيد الوطنية" المحلية مسؤولية الهجوم الإرهابي ببلاده، مضيفًا أنّ الجماعة نفذت الهجوم "بدعم من شبكة إرهابية دولية".
من جهته، نشر نائب رئيس الشرطة السريلانكية، بريال ديساناياكا، تقريرًا استخباراتيًّا مؤرخًا في 11 أبريل الجاري، جاء فيه أن "جماعة التوحيد الوطنية" كانت "تخطط لمهاجمة الكنائس خلال احتفالات عيد الفصح".
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هجمات سريلانكا الدامية.
والأحد الماضي، استهدفت ثمانية هجمات كنائس وفنادق، بالتزامن مع احتفالات المسيحيين بـ"عيد الفصح" في سريلانكا التي تعتبر دولة ذات غالبية بوذية.
ووفق أحدث حصيلة رسمية، أسفرت الهجمات عن مقتل 321 وإصابة 521 آخرين.
وأمس الاثنين، كشفت السلطات السريلانكية أن من بين القتلى 39 أجنبيًّا، من دول الهند، وبريطانيا، والدنمارك، والولايات المتحدة، والصين، وفرنسا، وتركيا، وأستراليا، وسويسرا، والسعودية، وهولندا، وإسبانيا، والبرتغال، وبنجلاديش، واليابان.