رئيس التحرير: عادل صبري 02:54 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

في اليمن.. الترويج للسلام الزائف مع الحوثيين أخطر من الحرب

في اليمن.. الترويج للسلام الزائف مع الحوثيين أخطر من الحرب

العرب والعالم

مليشيا الحوثي الانقلابية لا تسعى للسلام

في اليمن.. الترويج للسلام الزائف مع الحوثيين أخطر من الحرب

إسلام محمد- وكالات 20 أبريل 2019 22:10

حذر مستشار الرئيس اليمني ووزير الخارجية السابق عبدالملك المخلافي من الترويج لسلام زائف مع ميليشيات الحوثيين الانقلابية، مشيرا إلى أن الحوثيين لا يفهمون سوى لغة الحرب، والحديث عن السلام محاولة للحصول على وضع أفضل في التفاوض.

 

وقال مستشار الرئيس اليمني في تصريحات صحفية:" الحوثيون سيتعنتون في مواقفهم حتى اللحظات الأخيرة من هزيمتهم الوشيكة".

 

واتهم عبدالملك المخلافي الانقلابيين بعدم السعي لتحقيق السلام والأمن في اليمن خدمة لمصالح أسيادهم، ولا يوجد في الطرف الحوثي يد تقابل اليد الممدودة للسلام من جانب الشرعية.

 

وبعد النجاحات العسكرية الأخيرة التي حققها الجيش اليمني بدعم من التحالف العربي تسعى الحكومة اليمنية لتضييق الخناق على المتمردين، وذلك بالعمل على قوانين تصنفهم جماعة ارهابية.

 

وقرر البرلمان اليمني، الثلاثاء إحالة مشروع قانون لتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية إلى لجنة خاصة لدراسته قبل عرضه مرة ثانية على المجلس.

 

وكان البرلمان عقد السبت الماضي، جلسة استثنائية لأول مرة في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت منذ 4 سنوات بدعوة من الرئيس عبدربه منصور هادي.

 

وأكد البرلمان في البيان الختامي أن كل القرارات التي أصدرها الانقلابيون في مناطق سيطرتهم لن يتجاوب معها الشعب داعيا اليمنيين إلى التضامن لمواجهة جرائم الانقلابيين ووحشيتهم.

 

وأكد البيان على ضرورة مواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وتخليص اليمن منها إضافة إلى اعتماد المرجعيات الثلاث كأساس وحيد للحل السياسي.

 

في اشارة الى المبادرة الخليجية والحوار الوطني والقرار 2216 مثمنا جهود التحالف بقيادة السعودية في تجاوبها مع دعوة الرئيس اليمني لعقد الاجتماع الاستثنائي للبرلمان، ودعم الشرعية السياسية في مواجهة الانقلابيين.

 

وندد البرلمان بممارسات المليشيات الانقلابية في تكريس الطائفية والتغيير الفكري والمذهبي في اليمن طيلة سنوات من حكم الحوثيين الممولين من طهران.

 

وابلغ المبعوث الأممي الخاص إلي اليمن مارتن غريفيث مجلس الأمن الاثنين، موافقة الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين على الخطة المفصلة لإعادة الانتشار في محافظة الحديدة بمرحلته الأولى.

 

ويأتي إعلان غريفيث بعد جولات أجراها في الفترة الأخيرة التقى خلالها طرفي الأزمة واصطدم مرارا باشتراطات حوثية دفعت بقوة اتفاق السويد الذي تم التوصل له في نهاية العام الماضي إلى حافة الانهيار.

 

وسبق للمتمردين أن نقضوا تعهداتهم المتعلقة بسحب مسلحيهم من المدينة الساحلية والانسحاب من موانئها.

 

ويواصل الحوثيون جرائمهم بحق الشعب اليمني وممثلي الشرعية حيث عمدت جماعة الحوثي على اقتحام منزل الشيخ سلطان البركاني رئيس البرلمان اليمني في صنعاء يناير الماضي.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان