رئيس التحرير: عادل صبري 08:07 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

وزير الخارجية الفرنسى يوجه تحذيرًا لـ«السترات الصفراء»

وزير الخارجية الفرنسى يوجه تحذيرًا لـ«السترات الصفراء»

وكالات 20 أبريل 2019 03:45

حذر وزير الداخلية الفرنسى كريستوف كاستانير، ، من أعمال عنف قد تنشب فى احتجاجات السترات الصفراء السبت.

 

من ناحية أخرى حظرت السلطات تنظيم مسيرات فى محيط كاتدرائية نوتردام التى تعرضت لحريق هائل خلال الأيام الماضية. 

 

يأتى ذلك التحذير بعد أسابيع من الهدوء النسبى ومع تناقص أعداد المشاركين فى الاحتجاجات حيث ينتظر المحتجون معرفة رد الرئيس إيمانويل ماكرون على مطالبهم التى تشمل خفض الضرائب وزيادة الخدمات الحكومية.

 

فيما قالت الرئاسة الفرنسية، إن الرئيس إيمانويل ماكرون، سيعقد مؤتمرا صحفيا الخميس المقبل، لتقديم ملخص عن سياسة جديدة موسعة، استجابة لمطالب احتجاجات "السترات الصفراء".

وأضافت الرئاسة، في بيان، أن "المؤتمر الصحفي سيعقد في 25 أبريلالجاري، بهدف تقديم ملخص عن السياسة الجديدة الموسعة لماكرون".

وبيّنت أن السياسة الجديدة "تشكلت عبر لقاءات عامة في أنحاء البلاد، استجابة لمطالب احتجاجات السترات الصفراء"، بحسب قناة "فرانس 24" المحلية.

وأشار البيان، إلى أن "المؤتمر الصحفي سيقام في قصر الإليزيه".

والإثنين الماضي، ماكرون اضطر إلى إلغاء كلمة بشأن السياسات الجديدة، بسبب حريق كاتدرائية نوتردام.

واشتعلت النيران بالكاتدرائية التاريخية، الإثنين، واستمرت نحو 15 ساعة، قبل أن ينجح جهاز الإطفاء في إخمادها، ما تسبب في انهيار سقفها، ومنارتها البالغ ارتفاعها 93 مترا، بحسب إعلام محلي.

وفي 13 أبريل الماضي، تظاهر محتجو "السترات الصفراء" في فرنسا للأسبوع الـ 22 على التوالي، فيما تستعد الحكومة لعرض تقرير عن "الحوار الوطني الكبير" المخصص لتهدئة غضبهم.

ودفع الرئيس الفرنسي باتجاه إجراء الحوار، لحل أزمة "السترات الصفراء"، التي تعد الأسوأ منذ بداية ولايته الرئاسية في 2017.

وقام "الحوار الكبير" على عقد حوالي 10 آلاف اجتماع محلي، وفتح 16 ألف دفتر شكاوى في البلديات، إضافة إلى تقديم آلاف الاقتراحات من جانب مواطنين، في محاولة لحل الأزمة.

يذكر أن الاحتجاجات بدأت في نوفمبر الماضي، لرفض زيادات في ضريبة الوقود، لكنها توسعت إلى رفض أوسع لسياسات ماكرون الاقتصادية، التي يقول المحتجون إنها تفضل الشركات والأثرياء على العمال العاديين. -

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان