قضت المحكمة العليا في إسبانيا، اليوم السبت، بحبس هوجو كارفاخال، وهو رئيس سابق للمخابرات العسكرية في فنزويلا، حتى البت في طلب تسليمه للولايات المتحدة.
وقال متحدث باسم المحكمة: إنّ كارفاخال نفى خلال الجلسة أي صلة بتهريب المخدرات أو بجماعة فارك الكولومبية المتمردة، كما عارض تسليمه المحتمل للولايات المتحدة. حسب موقع"يورونيوز" الأوروبي.
واعتقلت الشرطة الإسبانية "كارفاخال"، الجنرال السابق والذي كان أيضًا حليفًا مقربًا من الرئيس الراحل "هوجو تشافيز"، الجمعة، بموجب مذكرة اعتقال أمريكية بسبب اتهامات بتهريب المخدرات.
وصدرت المذكرة الأمريكية، لاعتقاد واشنطن أنّ كارفاخال لديه معلومات مهمة عن الرئيس الفنزويلي الحالي "نيكولاس مادورو".
وفي السياق، أوضح المتحدث باسم المحكمة أنّ كارفاخال سيقاوم طلب تسليمه للولايات المتحدة، استنادا لما له من علاقات في إسبانيا نظرا لوجود أسرته هناك، حسب المصدر ذاته.
وفي فبراير الماضي، رفض كارفاخال دعم الرئيس مادورو الذي تولى الحكم بعد تشافيز ودعم خوان جوايدو، الذي أعلن نفسه في يناير المنصرم رئيسا انتقاليا لفنزويلا.
وتشهد فنزويلا، منذ 23 يناير، أزمة سياسية حادة، إثر إعلان رئيس البرلمان، جوايدو، ما قال إنها أحقيته بتولي الرئاسة مؤقتا، لحين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بغوايدو رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا ودول أخرى من أوروبا وأمريكا اللاتينية، مقابل رفض روسيا وتركيا ودول أخرى.
