رئيس التحرير: عادل صبري 06:29 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

رغم الجهود الأممية| في الحديدة.. خروقات الحوثي مازالت مستمرة

رغم الجهود الأممية| في الحديدة.. خروقات الحوثي مازالت مستمرة

العرب والعالم

اشتباكات في الحديدة

رغم الجهود الأممية| في الحديدة.. خروقات الحوثي مازالت مستمرة

وائل مجدي 11 أبريل 2019 11:19

لاتزال خروقات ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في مدينة الحديدة مستمرة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار، والجهود الأممية لتنفيذ اتفاق إعادة الانتشار.

 

وشهدت مدينة الحديدة غربي اليمن، فجر اليوم الخميس، مواجهات عنيفة بين القوات اليمنية المشتركة المدعومة من قوات التحالف العربي المشترك، وميليشيات الحوثيين، بعد محاولة الجماعة الهجوم على مواقع عسكرية تابعة للقوات المشتركة في ضواحي المدينة.

 

وكانت الاشتباكات قد تجددت، أمس الأربعاء، بين قوات العمالقة اليمنية المدعومة من التحالف، وجماعة أنصار الله "الحوثيين"، في محافظة الحديدة غرب اليمن.

 

اشتباكات عنيفة

 

 

وقال سكان محليون بالحديدة، إن المواجهات اندلعت بشكل عنيف بعد هجوم ميليشيات الحوثيين على مناطق تتمركز فيها القوات اليمنية المشتركة، في الأجزاء الشرقية والجنوبية لمدينة الحديدة، قبل أن تتسع رقعة المواجهات شاملة أحياءً سكنية قرب شارع التسعين.

 

وذكر السكان، أن ميليشيات الحوثيين بدأت هجومها بقصف مدفعي استهدف مدينة ”الصالح“ وسوق ”الحلقة“ والجهة الغربية من مطار الحديدة، في ضواحي المدينة، متحصنة بمنازل الأهالي والأحياء السكنية وسط المدينة التي نَصَبت فيها عددًا من المدفعيات.

 

ويشير السكان إلى أن الميليشيات استبقت هذا الهجوم بقطع خدمة الإنترنت عن مدينة الحديدة. في حين لا تزال نتائج هذه المواجهات مجهولة حتى اللحظة.

 

قوات العمالقة

 

 

وكانت مديرية حيس جنوبي مدينة الحديدة، شهدت مواجهات أخرى مساء الأربعاء، بعد محاولة الحوثيين التسلل إلى مناطق في الأجزاء الجنوبية من المديرية، قبل أن تتصدى لها قوات العمالقة، المقاتلة ضمن القوات اليمنية المشتركة.

 

وأفاد المركز الإعلامي للعمالقة بأن "الحوثيين شنوا هجوما على مواقع جنوب مديرية حيس الواقعة جنوب شرقي الحديدة، اندلعت على أثره اشتباكات عنيفة بمختلف الأسلحة".

 

وأكّد أن "قوات العمالقة ردت بحزم على هجوم الحوثيين، وأمطرت بنيران أسلحتها المجاميع المهاجمة"

 

وأكدت ألوية العمالقة في موقعها الرسمي، أن ميليشيات الحوثيين قصفت مواقعها بمختلف أنواع القذائف المدفعية والأسلحة في مديرية التحيتا، جنوب غرب مدينة الحديدة، ضمن عملياتها المتواصلة لخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة.

 

جهود أممية

 

 

وأنهى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، زيارته إلى العاصمة اليمنية صنعاء التي بدأها الاثنين الماضي، للقاء قادة الحوثيين، دون تحقيق أي نتائج تذكر.

 

وتأتي الزيارة ضمن محاولاته الدفع نحو تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة انتشار القوات العسكرية في مدينة الحديدة، المتفق بشأنها في مشاورات السلام اليمنية في ستوكهولم.

 

ويتلكأ الحوثيون في تنفيذ أيّ من خطوات المرحلة الأولى لخطة إعادة انتشار القوات، مع استمرار خروقاتهم لوقف إطلاق النار في الحديدة، واستهدافهم لمقر اجتماعات لجنة التنسيق وإعادة الانتشار، التابعة للأمم المتحدة، والفريق الممثل للحكومة اليمنية، ورفضهم انسحاب قواتهم من موانئ الحديدة.

 

وقال رئيس الفريق الممثل للحكومة الشرعية في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار، اللواء صغير بن عزيز، في تغريدات على موقع تويتر، الثلاثاء، إن الفريق الحكومي ”لن يناقش المرحلة الثانية من عملية إعادة الانتشار في الحديدة، إذا لم تنفذ الميليشيات الحوثية المرحلة الأولى المرتبطة بالأعمال الإنسانية“.

 

استعداد الجيش

 

 

بدوره أكدَ المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية أن الجيش اليمني على أهبة الاستعداد لاستكمال التحرير والحسم العسكري لطردِ الحوثيين الموالين لإيران من الحديدة، وإنهاء معاناة السكانِ فيها.

 

وقال العميد مجلي، في مؤتمر صحفي بمأرب إن الجيشَ اليمني لا يزال ملتزمًا بالهدنةِ في مدينةِ الحديدةِ وفقًا لتوجيهاتِ الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وبانتظارِ إلزامِ المجتمعِ الدولي ميليشيا الحوثي تنفيذَ اتفاقِ السويد.

 

وطالب المتحدث العسكري اليمني، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية- المبعوث الأممي والأمم المتحدة بالإعلان الصريح عن المُعرقل لتنفيذ اتفاق السويد, مشيرًا إلى انتهاكات الحوثيين لهدنة الأمم المتحدة منذ سريانِها قبل أربعة أشهر التي بلغت (2517) خرقًا.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان