قال الناشط السياسي التونسي حسين طرخاني، إن هو مخطط فرنسي إماراتي سعودي للقضاء على الثورة السلمية الجزائرية، مضيفا أن العمليات العسكرية على ضواحي طرابلس لن تؤثر على تونس.
وأضاف في حواره مع "مصر العربية" أن حفتر هزم شر هزيمة في طرابلس رغم العتاد والدعم العسكري الذي تلقاه الجنرال، قائلا: فرنسا عبر تحريك حفتر تريد تخفيف الضغط على جنرالات الجزائر الموالون لفرنسا والانقلاب على مطالب الشعب.
وتابع: الموقف الأممي، والأمريكي خاصة، واشنطن دائما تبحث عن المصالح، فهي تنتظر النتائج لتتحالف مع الأوى.
وإلى نص الحوار:
بداية.. كيف ترى ما يحدث في ليبيا بالهجوم على العاصمة طرابلس؟
هو مخطط فرنسي إماراتي سعودي للقضاء على الثورة السلمية الجزائرية، ولكن فشل هذا المخطط في بدايته، ولقوا شر هزيمة على يد ثوار ليبيا.
هل من تأثير على ما يحدث في ليبيا على تونس؟
ليس هناك أي تأثير، لأن ثوار ليبيا قادرون على تطهير بلدهم من الخونة،
وأما حدودنا فهي مؤمنة من قبل بواسل الجيش الوطني التونسي والأمن الوطني أيضا.
ما الرابط بين ما يحدث في ليبيا بثورة الجزائر؟
فرنسا عبر تحريك حفتر تريد تخفيف الضغط على جنرالات الجزائر الموالون لفرنسا والانقلاب على مطالب الشعب، وحفتر يريد دخول طرابلس لتحرير الدواعش لإدخالهم للجزائر لضرب استقرار وأمن الجزائر، وهذا مخطط إماراتي خصوصا وأن الإمارات تريد إدخال الجزائر في حرب أهلية.
كيف ترى الموقف الأمريكي من أحداث ليبيا.. واشنطن تعلن أنها تدعم السراج بغطاء أممي وفي نفس الوقت تغمض عينيها على حفتر؟
الولايات المتحدة الأمريكية معروفة ببحثها عن الثروات، فهي لا تدعم إلا القوي، ولذلك تترك الحرب تستعر، ومن ينتصر يصبح حليفها، على الجانب الآخر تسعى واشنطن لوضع قدمها في ليبيا للسيطرة على ثرواتها.
هل تتوقع انهيار حفتر أم يتدخل الروس وغيرهم لإنقاذه؟
لن يتدخل الروس لصالح خليفة حفتر، لأن حفتر هو حليف أمريكا وفرنسا والإمارات، والروس يدعمون السراج وهناك تحالفات في أزمة ليبيا..
الروس والأتراك والقطريين والجزائر وتونس وايطاليا ضد فرنسا وأمريكا والإمارات ومصر والسعودية، ولذلك سيهزم حفتر شر هزيمة، وربما يتم أسره أو قتله أو يهرب من ليبيا، كل الاحتمالات واردة.
