رئيس التحرير: عادل صبري 07:21 صباحاً | الثلاثاء 23 أبريل 2024 م | 14 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

حرب حفتر والسراج تشهد الاشتباك الأعنف بليبيا.. ماذا حدث في عين زارة؟

حرب حفتر والسراج تشهد الاشتباك الأعنف بليبيا.. ماذا حدث في عين زارة؟

العرب والعالم

الحرب في ليبيا

حرب حفتر والسراج تشهد الاشتباك الأعنف بليبيا.. ماذا حدث في عين زارة؟

مصر العربية - وكالات 09 أبريل 2019 20:06
تشهد منطقة عين زارة، جنوبي العاصمة الليبية طرابلس، اشتباكات بين قوات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر قائد الجيش الليبي بالشرق، وأخرى تتبع حكومة الوفاق، هي "الأعنف" منذ بدء المعارك.
 
وقالت وكالة "الأناضول" إنّ الاشتباكات بدأت مساء اليوم، عندما حاولت قوات تتبع حكومة الوفاق، المعترف بها دوليًا، إعادة السيطرة على بعض التمركزات التي فقدتها خلال اليومين الماضيين.
 
وذكر شهود عيان أنّ المواجهات المسلحة ازدادت وتيرتها، وشهدت استعمال جميع أنواع الأسلحة في منطقة مأهولة بالسكان، وأنَّ قوات حفتر سيطرت على عدة شوارع وجامع الكحيلي الشهير في المنطقة. 
 
وأشار الشهود إلى أنَّ الكثير من العائلات موجودة في منازلها ولم تتمكن من الخروج لاشتداد المعارك. 
 
ولم يتسن التعرف على حجم الخسائر البشرية في صفوف الجانبين على الفور.
 
في المقابل، ذكرت شعبة الإعلام الحربي، التابعة لحفتر، أنَّ قواتهم تتقدم بخطى ثابتة بأحياء عين زارة والسيطرة على شارع الفطرة ومقر كتيبة 42 التابعة للوفاق.
 
وفي وقتٍ سابق من اليوم، أكّد المتحدث باسم قوات شرق ليبيا اللواء أحمد المسماري، أنّ تنظيم "داعش" بدأ يقدم الدعم لمن وصفهم بـ"إرهابيي طرابلس"، وذلك بعد الهجوم الذي وقع في الجفرة جنوبي البلاد.
 
وأضاف خلال مؤتمر صحفي: "معركة طرابلس الآن ليست في أيدي المجلس الرئاسي ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج بل أصبحت في أيدي الجماعات الإرهابية.. ونجحت قواتنا في قتل أربعة إرهابيين في منطقة الجفرة".
 
ووسط تنديد دولي واسع، ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة في البلاد؛ أطلق حفتر، الذي يقود قوات من الشرق، الخميس الماضي، عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، قابله احتشاد القوات الداعمة لـ"الوفاق" لصده.
 
وانطلقت عملية حفتر من ثلاثة محاور، الأول من الجنوب الشرقي للعاصمة عبر مدينتي سرت وبني وليد، والثاني عبر مدينتي الأصابعة وغريان (جنوب)، والأخير عبر مدينتي صبراتة وصرمان، غرب العاصمة.
 
وتزامن التصعيد في ليبيا مع تحضيرات الأمم المتحدة لعقد مؤتمر شامل للحوار بمدينة غدامس (جنوب غرب)، بين 14 و16 أبريل الجاري، ضمن خارطة طريق أممية لمعالجة النزاع في البلد العربي الغني بالنفط. 
 
ومنذ 2011، تشهد ليبيا صراعًا على الشرعية والسلطة يتمركز حاليًا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا، في طرابلس (غرب)، وقوات حفتر التابعة لمجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان