في الخامس من أبريل عام 1995، أعلن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات التزامه باتفاقية حقوق الطفل الدولية، ليصبح هذا التاريخ من كل عام هو يوم للطفل الفلسطيني.
في هذا اليوم، يتم تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة، بهدف مناصرة أطفال فلسطين الذين يزالون يعانون من افتقاد أبسط حقوقهم.
يعمد الاحتلال إلى اعتقال الأطفال من منازلهم ليلًا ويزج بهم في السجون، ويعرضهم لأبشع أساليب التعذيب، فتنزع الاعترافات منهم بالقوة ويعرضون على المحاكم العسكرية الإسرائيلية التي تحكم عليهم أحكامًا عالية.
تشير الإحصاءات إلى أن 1.3 مليون طفل فلسطيني بالضفة الغربية يتأثرون بشكل كبير من سياسة الاعتقالات والاعتداء عليهم سواء بإطلاق الرصاص أو بالضرب أو من الاستيطان، بالإضافة إلى مليون طفل بقطاع غزة يعتبرون الأكثر تضررًا من قيود الاحتلال.
نادي الأسير الفلسطيني قال إنّ الاحتلال اعتقلت منذ عام 2015 حتى نهاية شهر فبراير الماضي، قرابة 6000 طفل فلسطيني.
التفاصيل من هنا: