رئيس التحرير: عادل صبري 05:00 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

 تاريخ من الفضائح للسياسيين الأمريكيين.. بايدن ينافس ترامب على لقب «المتحرش»

 تاريخ من الفضائح للسياسيين الأمريكيين.. بايدن ينافس ترامب على لقب «المتحرش»

العرب والعالم

جوزيف بايدن ودونالد ترامب

 تاريخ من الفضائح للسياسيين الأمريكيين.. بايدن ينافس ترامب على لقب «المتحرش»

إنجي الخولي 03 أبريل 2019 04:23

لاحقت الكثير من الرؤساء والسياسيين الأمريكيين الكبار فضائح جنسية بدأت من الرئيس الثالث للولايات المتحدة وحتى نائب الرئيس الأمريكي السابق، مرورا بالرئيس كلينتون ودونالد ترامب الذي واجه منذ إعلان ترشحه للرئاسة 17  اتهاما.

 

والأن وسط مزاعم بنية نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن  الترشح في سباق 2020 الرئاسي، لم يعد يتنافس هو وترامب على  "كرسي عرش أمريكا" فقط وإنما على لقب "المتحرش" أيضًا.

 

 

اتهامات تطيح بسباق الرئاسة

 

قالت امرأة من ولاية كونيتيكت إن جو بايدن، لمسها بشكل غير لائق، ومسح أنفه في أنفها خلال حملة سياسية لجمع التبرعات عام 2009.

 

وتصبح بذلك هذه المرأة، الثانية خلال ثلاثة أيام، التي تتهم جو بايدن بالاتصال الجسدي غير المستحب، بينما يفكر الرجل في الترشح لرئاسة الولايات المتحدة.

 

واتهمت إيمي لابوس، 43 عاما، من ولاية كونيتيكت الأمريكية، بايدن بأنه لمسها بشكل غير لائق، خلال حملة سياسية لجمع التبرعات عام 2009.

 

وقالت لابوس إنها التقت بايدن خلال تجمع انتخابي في بلدة غرينتش، وحاول لمسي بشكل غير لائق، ومسح أنفه بأنفي.

 

وتحدثت  لابوس لصحيفة "هارتفورد كورانت"، الاثنين، عما فعله بايدن خلال تجمع في بلدة غرينتش في كونيتيكت.

 

وقالت: "لم تكن واقعة جنسية، ولكنه جذبني من رأسي... وضع يده حول عنقي وجذبني نحوه ليمسح أنفه في أنفي. عندما كان يجذبني نحوه اعتقدت أنه سيقبلني في الفم".

وتحدثت لابوس عن الواقعة علي حساب مجموعة "نساء كونيتكت في السياسة" على فيسبوك، الأحد، ردا على ما روته المشرعة السابقة في ولاية نيفادا لوسي فلوريس، التي اتهمت بايدن الأسبوع الماضي بتقبيل رأسها من الخلف خلال تجمع عام 2014.

 

 وكانت الكاميرات قد التقطت أكثر من مقطع لنائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.

 

وظهر بايدن في أحد المقاطع وهو يعانق ستيفاني كارتر زوجة وزير الدفاع الأمريكي السابق آشتون كارتر من الخلف بطريقة ودية جدا، أثناء تأدية زوجها اليمين الدستورية في عهد باراك أوباما في عام 2015.

 

وبررت ستيفاني الصورة التي يظهر فيها بايدن وهو يعانقها من الخلف ويقرب رأسه من رأسها، بأنه تم تفسيرها بطريقة مضللة، وأوضحت أنها شعرت بالتوتر في حفل أداء زوجها اليمين الدستورية، وأن بايدن هو من هدأ من روعها، وتابعت: "سأكون ممتنة له دائما"، كما نقلت صحيفة "newsweek".

 

وقد تضر هذه الاتهامات بمساعي بايدن المحتملة لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2020. وكان بايدن نائبا للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما عندما حدثت الواقعتان ، بحسب "سبوتنيك " الروسية.

 

ومن المتوقع أن يعلن بايدن مسعاه لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية مرشحا عن الحزب الديمقراطي خلال الأسابيع المقبلة، كما أنه يتقدم سباق المرشحين لخوض انتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي في نتائج استطلاعات الرأي.

 

وأشار متحدث باسم بايدن إلى بيان أصدره نائب الرئيس الأميركي السابق، قبل يومين، عندما قال إنه لا يعتقد أنه تصرف قط بشكل غير لائق خلال السنوات الكثيرة التي قضاها في الحياة العامة وفي الحملة الانتخابية.

 

وقال بايدن في البيان: "خلال سنواتي الكثيرة في الحملة الانتخابية وفي الحياة العامة، بادرت بعدد لا يحصى من المصافحات والمعانقات ومظاهر المحبة والدعم والمواساة. ولم يحدث قط ولا مرة واحدة أن تصرفت بطريقة غير لائقة".

 

 

ترامب وممثلة الأفلام الإباحية

 

وقالت ستورمي دانيالز إنها كانت على علاقة بترامب ، خلال دورة لألعاب الجولف، حضرها مشاهير على بحيرة تاهو في كاليفورنيا عام 2006، وهو ما نفاه ترامب.
 

كما رفعت الممثلة الإباحية دعوى قضائية ضد ترامب، لتطعن في صحة اتفاق قضى بتكتمها أمر علاقتهم، مقابل حصولها على 130 ألف دولار.

​كما رفعت ستورمي دانيالز أيضا دعوى تشهير ضد ترامب، بعد تغريدة له في شهر أبريل  الماضي، اتهمها فيها بـ"الكذب"، وأشار فيها إلى عدم صحة ما ذكرته بأنها تلقت تهديدات من قبل شخص مجهول في مرآب للسيارات في لاس فيغاس عام 2011، وطالبها بعدم الحديث علنا مرة أخرى عن علاقتها المزعومة به، في عام 2006.

 

 

بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي

 

هزت العلاقة الغرامية الولايات المتحدة الأمريكية وكادت أن تودي إلى عزل الرئيس كلينتون، الذي قال في بداية القصة أنه لم يكن لدي أية علاقة مع هذه السيدة ولكنه عاد وصرح في وقت لاحق أنه كان بينهما بعض العلاقات غير المقبولة.

 

كما أثرت هذه القضية على علاقة بيل بزوجته هيلاري التي كانت مرشحة عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة.

 

حيث استغل ترامب هذه المسألة عندما كانت توجه له انتقادات بسبب سلوكه تجاه النساء، ليستغل الحادثة للتذكير بأن لدى منافسته زوج ذو تاريخ حافل بالتحرش الجنسي.

 

 

 

جون كينيدي ومارلين مونرو وأخريات

 

ارتبط اسم الرئيس الأمريكي السابق، جون كينيدي، بعدد من النساء، بما في ذلك مارلين مونرو وجوديث إكسنر، لكن قصة علاقته بـ"مارلين" كانت الأشهر.

 

مونرو وقعت في غرام الرئيس الأمريكي الخامس والثلاثين الذي بدوره لم يستطع مقاومة سحر الفنانة التي مثّلت رمزا للإثارة حول العالم آنذاك وحتى الآن، وهي العلاقة التي لم يكن شقيقه ووزير العدل حينها بوبي كينيدي راضيان عنها.

ولم تقتصر مغامرات ونزوات كينيدي في الحب على علاقته بمارلين، حيث قال عنه الصحفي الأمريكي الشهير، سيمور جيرس: "لقد كان سجل كينيدي حافلا بشتى أصناف النساء الجميلات بمن فيهن فتيات النوادي الليلية وموظفات البيت الأبيض وسيدات المجتمع ومضيفات الطيران والممثلات واللواتي كن يحضرن إلى منزله كلما غابت زوجته جاكلين خارج البيت الأبيض".

 

 

الرئيس الـ29 وعلاقتين

 

حكم هاردنج الولايات المتحدة الأمريكية لمدة لا تتجاوز العامين من 1921 حتى وفاته شهدت فترة حكمه  الكثير من الفساد والتخبط والفضائح الجنسية.

 

أقام الرئيس الـ29 للولايات المتحدة الأمريكية علاقتين مع كل من كاري فيليبس، صديقة زوجته؛ ونان بريتون، التي كانت تصغره بـ30 عاما، وكانت وقتها لا تزال في المدرسة الثانوية واستمرت علاقتهما لمدة 15 عاما، وانتهى الأمر بفضيحة مدوية في البيت الأبيض، خاصة بعد إنجابها منه فتاة غير شرعية تدعى "إليزابيث آن".

 

 

توماس جفرسون و امرأة من العبيد

 

الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية شغل المنصب من العام 1801 ولغاية 1809، يعتقد أنه كان يقيم علاقة مع امرأة من العبيد اسمها سالي هيمينغ وأنها أنجبت منه طفلا واحد على الأقل، حيث بينت تحاليل الحمض النووي (دي أن أي) التي أجريت بعد نحو مائتي عام من ولادة الأطفال أن أبوة جفرسون لطفل واحد على الأقل من سالي هيمينغ مرجحة جدا.

في عام 1998، خلصت دراسة الحمض النووى إلى أن هناك صلة بين الحمض النووي لنجل سالي إستون همينجز وخط الذكور لسلالة جيفرسون.

 

في وقت لاحق في عام 2001، قامت اللجنة الوطنية لأنساب المجتمع بمراجعة المقالات المنشورة واستعراض الأدلة من منظور علم الأنساب. وخلص الباحثون إلى أن الصلة بين توماس جيفرسون وسالي همينجز كانت موثوقة ومتسقة مع وزن الأدلة.

وبعد 4 سنوات من وفاته خرجت شائعات بأن زوجة «هاردينج» قامت بتسميمه، بعد علمها بخيانته لها وإنجابه طفلة من إحدى عشيقاته.

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان