رئيس التحرير: عادل صبري 02:22 مساءً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

عشية الذكرى الأولى لـ«مسيرات العودة».. هدوء بين غزة وإسرائيل

عشية الذكرى الأولى لـ«مسيرات العودة».. هدوء بين غزة وإسرائيل

العرب والعالم

حماس تحيي غدا السبت ميرات العودة

عشية الذكرى الأولى لـ«مسيرات العودة».. هدوء بين غزة وإسرائيل

إسلام محمد- وكالات 29 مارس 2019 19:20

يحيي الفلسطينيون غدا السبت الذكرى السنوية الأولى لانطلاق "مسيرات العودة" على طول حدود قطاع غزة مع إسرائيل بتظاهرات حاشدة مفتوحة على احتمالات أن تبقى تعبئة سلمية أو تمهد لتصعيد أكبر.

 

ويرتقب أن يتجمع عشرات آلاف الفلسطينيين في نقاط مختلفة على طول السياج الإسرائيلي المحكم الإغلاق الفاصل مع قطاع غزة، في الذكرى الاولى لبدء "مسيرات العودة الكبرى" التي تثير توترا شديدا منذ عام.

 

وكان قطاع غزة هادئا اليوم الجمعة، فيما على الجانب الآخر من الحدود نشرت اسرائيل قوات ودبابات ومدفعية.

 

ودعت "الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار" في بيان الى "المشاركة في الفعاليات السلمية لمليونية الأرض والعودة" التي ستنطلق السبت من مختلف مناطق قطاع غزة المحاصر.

 

ويتزامن ذلك مع "يوم الأرض" الذي يتم إحياؤه سنويا في 30 مارس في ذكرى مقتل ستة عرب إسرائيليين على أيدي القوات الاسرائيلية خلال تظاهرات خرجت عام 1976 احتجاجا على مصادرة أراض.

 

ودعت هيئة مسيرات العودة الى إضراب شامل السبت، ودعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية الى المشاركة في "مليونية العودة"، وشددت الأمم المتحدة على ضرورة تجنّب إراقة الدماء.

 

وتأتي المسيرات قبل أسبوعين من موعد الانتخابات التشريعية الإسرائيلية، وبعد أيام قليلة من مواجهة عسكرية جديدة بين إسرائيل وحركة حماس بدأت بإطلاق صواريخ من قطاع غزة في اتجاه إسرائيل، وطال أحدها تل أبيب، ما دفع إسرائيل الى الرد بعنف بقصف وغارات تسببت بدمار واسع.

 

وجذبت مسيرات قطاع غزة المتواصلة منذ سنة لا سيما في أيام الجمعة، انتباه العالم، وهي انطلقت للمرة الأولى في 30 مارس من العام الماضي وتتواصل منذ سنة، لا سيما أيام الجمعة، إلا أن الفلسطينيين ومحللين يتساءلون بعد عام قتل فيه 258 فلسطينيا وجرح نحو سبعة عشر ألفا آخرين، حول ما إذا كان التحرك حقّق أهدافه، وحول الاستراتيجية التي ينبغي اتباعها مع بدء العام الثاني.

 

ويطالب الفلسطينيون المتظاهرون برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أكثر من عقد، وبحق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين طردوا أو غادروا ديارهم لدى قيام دولة إسرائيل في 1948

.

وبلغت المواجهات ذروتها في 14مايو عندما نقلت الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس، وقتل يومها 62 فلسطينيا على الأقل برصاص إسرائيلي وأصيب المئات.

 

وأثار التصعيد بين قطاع غزة والجيش الإسرائيلي في مطلع الأسبوع مخاوف من وقوع حرب جديدة.

 

وعقد وفد أمني مصري لقاءات عدة مع قيادة حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى في قطاع غزة بهدف تثبيت التهدئة.

وتقوم مصر بدور الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل منذ وقت طويل.

 

وأشار مسؤول فلسطيني إلى "موافقة الفصائل على فرض الهدوء في القطاع، وإبعاد المشاركين بمسيرة العودة المليونية مسافة 300 متر عن السياج الفاصل ووقف إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة".

 

في المقابل، وجه نتانياهو إنذارات عدة باحتمال لجوء إسرائيل الى التصعيد، ولو أن محللين يعتبرون أنه سيكون حذرا في اللجوء الى عملية عسكرية واسعة قبل الانتخابات

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان