رئيس التحرير: عادل صبري 10:31 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

تونس تستعد للقمة العربية.. وهذه أبرز الملفات

تونس تستعد للقمة العربية.. وهذه أبرز الملفات

العرب والعالم

القمة العربية في تونس

تونس تستعد للقمة العربية.. وهذه أبرز الملفات

وائل مجدي 28 مارس 2019 11:42

تستعد تونس لوضع اللمسات الأخيرة استعدادًا لاحتضان القمة العربية الـ30، التي تنطلق الأحد المقبل، وسط ترقب عربي كبير.

 

وأكد الرّئيس التّونسي الباجي قائد السبسي أن "بلاده ستنجح في تنظيم القمة العربية أواخر مارس 2019، وكل الأطراف في تونس مجندة لهذه المهمة".
 

وقالت اللجنة المنظمة، إنه تم التنسيق مع كل الجهات المكلفة ليكون وصول الوفود مريحا، على اعتبار أن مطار قرطاج سيكون الواجهة الأولى التي سيعاينها الزوار.

 

وأضافت أن "تونس على موعد مع قمة سيحضرها عدد كبير من الشخصيات والمسؤولين، لذلك سهرنا على إعداد كل صغيرة وكبيرة حتى نجعل التنظيم محكما"، مشيرا إلى أن عمل اللجنة المنظمة بدأ لحظة وصول أول وفد وسينتهي إلى حين مغادرة آخر وفد بعد اختتام أشغال القمة، الأحد المقبل.

 

استعداد أمني

 

 

وشهدت تونس، إجراءات أمنية مشددة، تزامنًا مع انعقاد الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الثلاثين.

 

وشهد محيط القصر، تطويقا أمنيا وتفتيشا في أغلب المنافذ المؤدية إليه وفي الطرق المحاذية له.

 

وقال سفيان الزعق، الناطق باسم وزارة الداخلية التونسية، إن بلاده "اتخذت كل الإجراءات الأمنية وهي على أتم الاستعداد لتأمين اجتماع القمّة العربية وضيوف تونس".

 

وأضاف لـ "الأناضول" أنّ "الوزارة انطلقت منذ مدّة في الاستعداد لهذا الحدث عبر تكثيف العمل الاستعلامي والدراسات الأمنية ووضع خطط أمنية لضمان حسن تنظيم القمة".

 

وتابع أنّه "تم تسخير أقصى الإمكانيات البشرية والأمنية وتمثل ذلك في مضاعفة ساعات العمل بالنسبة إلى الوحدات الأمنية والرفع من درجة الاستعداد والقيام بدوريات مشتركة مع الجيش الوطني بكامل الجمهورية." 

وبحسب الناطق، فقد تم أيضا "تشديد الإجراءات الحدودية بالمعابر البرّية والبحرية مع اعتماد نقاط مراقبة وتفتيش وتحر".

 

كما تمّ "وضع خطة لتأمين الأماكن التي ستخصص لعقد اجتماعات القمة بالإضافة إلى تأمين مطار العاصمة، حيث سيتم استقبال الضيوف علاوة عن طرق تنقلات الشخصيات والوفود مع تأمين قصر المؤتمرات الذّي سيحتضن اجتماع القمّة ومحيطه"، وفق الزعق.

والخطة، شملت أيضا تأمين "مدينة الثقافة (بالعاصمة) حيث تم تسخير مركز إعلامي لتسهيل عمل الصحفيين من تونس وخارجها".

 

وعملت الوزارة أيضا، وفق المتحدث، على "تأمين مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية بالعاصمة حيث تعقد الاجتماعات التحضيرية التي انطلقت الثلاثاء، ومقرات إقامة الضيوف من الواجهة البحرية والشريط الساحلي وتأمين كل المنافذ المؤديّة إليها".

 

وبين الزعق أنه "سيتم اعتماد مخطط مروري، لتأمين تنقلات القادة العرب ومرافقتهم".

كما ستعلم الداخلية لاحقا المواطنين التونسيين بتغيير بعض المسالك المروريّة، في محيط قصر المؤتمرات ومقر إقامة القادة، وذلك لضمان تسهيل تنقل المواطنين من طرقات أخرى، بحسب المتحدث.


وبحسب الناطق باسم الداخلية التونسية، فإنه من المنتظر أن تستقبل تونس بمناسبة القمّة العربية أكثر من 6 آلاف شخص بين مسؤولين ووفود رسمية وصحفيين.

 

جدول أعمال

 

 

وسيلتئم القادة والرؤساء العرب، الأحد، لتدارس مستجدات وتطورات عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

 

ويتضمن جدول أعمال القمة نحو 20 مشروعا وملفا، على رأسها القضية الفلسطينية، وأزمة سوريا والوضع في ليبيا واليمن ودعم السلام والتنمية في السودان، والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية.

 

وتنعقد الاجتماعاتُ التحضيرية في مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، على أن يحتضن قصر المؤتمرات "قمة الأحد".

 

وتعلق الآمال على قمة تونس تحديدا بأن تكون مختلفة حيث عدلت فيها كل القوى الفاعلة الرسمية والشعبية على السواء بوصلتها لتتجه صوب إعادة رسم ملامح المشهد العربي والخروج بنتائج إيجابية تعيد التوازنات السياسية في المنطقة.

 

ومن المنتظر وفق تصريحات رسمية، أن يحضر القمة غالبية ملوك وقادة الدول العربية، لرص الصفوف والبحث عن حلول ناجعة لأزمات المنطقة العربية فضلا عن تعزيز العمل العربي المشترك.


مشاكل عربية

 

 

تلتئم القمة العربية العادية الثلاثون في تونس، وسط ملفات عاجلة على طاولة مناقشتها، بينها تداعيات الإعلان الأمريكي بشأن الجولان السوري، والأزمة المالية الفلسطينية، وسط تمسك بشعار وهو "ضرورة إيجاد حل سياسي" لأزمات المنطقة.

 

وتأتي القمة الثلاثون، بعد شهر من حديث السلطة الفلسطينية عن استيلاء إسرائيل، في 17 فبراير الماضي، على نحو 139 مليون دولار (سنويًا) من عائدات الضرائب (المقاصة)، كإجراء عقابي على تخصيص السلطة الفلسطينية جزءًا من تلك الإيرادات لدفع رواتب للمعتقلين وعائلات الشهداء.

 

وأوفدت فلسطين مبعوثين للجامعة مؤخرًا، لبحث سبل الخروج من المأزق المالي الذي يواجه السلطة الفلسطينية.

 

وبعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في واشنطن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاعتراف رسميًا بسيادة تل أبيب على مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل عام 1967. 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان