تظاهر عشرات الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، الثلاثاء، تضامنًا مع المعتقلين في سجون إسرائيل.

وتجمع المشاركون، وأغلبهم من النساء والأطفال، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقدش الشرقية، حيث رفعوا صورًا لمعتقلين.

وفي حديث للأناضول، قال منير الزغير، ممثل ذوي المعتقلين في القدس والضفة الغربية: "أسرانا يعانون كثيرًا، لأن السلطات الإسرائيلية وضعت أجهزة تشويش على شبكات الاتصال في الزنازين، تصدر إشعاعات تتسبب بالسرطان".

وأضاف: "جئنا اليوم لنرفع صوتنا إلى العالم، وأسرانا هم جنود إنهاء الاحتلال، وهم يناضلون على أرضهم ولهم الحق في ذلك بموجب المعاهدات الدولية"، مؤكدًا أن إسرائيل تعاقبهم بطرق سيئة.

وكان نحو 11 معتقلًا فلسطينيًا أصيبوا في مواجهات في سجن النقب الصحراوي (جنوب)، قبل أيام، أثناء احتجاجهم على أجهزة التشويش.

ومنذ مطلع 2019، تشهد السجون توترًا على خلفية إجراءات تتخذها مصلحة السجون.

وتزايدت وتيرة التوتر في اليومين الماضيين إثر اقتحام قوات خاصة عددًا من السجون، واعتدائها على معتقلين بالضرب وبالغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة العشرات، بحسب هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.

ووفق إحصائيات رسمية صدرت عن الهيئة، يبلغ عدد المعتقلين في سجون إسرائيل نحو 5700 فلسطني.