رئيس التحرير: عادل صبري 07:23 مساءً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

العقوبات الجديدة على إيران.. هل تنجح في كبح جماح طموحاتها النووية؟

العقوبات الجديدة على إيران.. هل تنجح في كبح جماح طموحاتها النووية؟

العرب والعالم

إيران ترفض التخلي عن برنامجها النووي

العقوبات الجديدة على إيران.. هل تنجح في كبح جماح طموحاتها النووية؟

إسلام محمد - وكالات 22 مارس 2019 22:10

مع إعلان وزارة الخزانة الأميركية اليوم الجمعة عن حزمة عقوبات جديدة على إيران، يتساءل عدد من المراقبين عن جدوى تلك العقوبات الجديدة مع تمكن طهران من خلال حلفائها التخفيف من حدتها، وتطلعاتها لامتلاك سلاح نووي.

 

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان نشرته على موقعها الكتروني، إن "العقوبات تستهدف 31 عالما وفنيا وشركة في إيران، مشاركون جميعا في برامج البحث والتطوير النووي والصاروخي الإيراني"، بحسب قناة الحرة المحلية.

 

وأضافت أن "الأفراد والشركات المستهدفة بالعقوبات ينتمون لمنظمة الابتكار الدفاعي والبحث"، موضحة أن "العقوبات شملت 14 شخصا و17 كيانا إيرانيا".

 

وأعادت الولايات المتحدة فرض العقوبات، في نوفمبر، بعد الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية الست، وأدت العقوبات لخفض صادرات النفط الإيراني إلى النصف بالفعل.

 

وتقول دول أوروبية إنها تشترك مع واشنطن في مخاوفها بشأن سلوك إيران في المنطقة لكنها تعتقد أن الانسحاب من الاتفاق النووي كان خطأ ووعدت بمحاولة إصلاح الاتفاق ما دامت إيران تواصل الالتزام به، وبشكل عملي قبلت شركات أوروبية العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران وتوقفت عن الاستثمار هناك. 

 

وكانت بريطانيا وألمانيا وفرنسا أعلنوا تدشين آلية مالية خاصة تسمح للاتحاد الأوروبي بإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني عن طريق الالتفاف على منظومة العقوبات الأمريكية.

 

ويجري تسجيل كيان جديد في فرنسا، وتديره ألمانيا، وتموله الدول الثلاث المذكورة لتطبيق آلية تسمح لإيران بالتبادل التجاري مع الشركات الأوروبية على الرغم من العقوبات التي فرضت مرة أخرى على طهران بعد انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي في 2015

.

ومثلت الدول الثلاث أوروبا عام 2015 في هذا الاتفاق التاريخي مع إيران والذي قايض إيران على طموحاتها النووية في مقابل تخفيف العقوبات. ويتوقع أن يصدر عن هذه الدول بيان مشترك حول تدشين هذا المشروع الذي أعد خلال الأشهر الماضية.

 

ويشار إلى هذه الآلية الأوروبية باسم "انستكس"، وتعني أداة دعم الأنشطة التجارية، ويتوقع أن تحصل على موافقة رسمية من دول الاتحاد الأوروبي الثماني والعشرين.

 

وتقضي الخطة الأوروبية الجديدة بشكل أساسي بالسماح لإيران بأن تبيع نفطها للاتحاد الأوروبي بالمقايضة، لكن مع ضآلة التوريدات النفطية الإيرانية لأوروبا، فإن الآلية الحالية ستستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة.

 

كما زار الرئيس الإيراني حسن روحاني العراق خلال مارس الجاري لأول مرة منذ توليه الرئاسة عام 2013، لتعزيز علاقات البلدين السياسية والاقتصادية والمساعدة في مواجهة العقوبات الأمريكية المشددة على طهران.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان