رئيس التحرير: عادل صبري 10:25 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

المجلس الجنوبي يحذر من استبعاده عن محادثات السلام.. صراع جديد يهدد اليمن

المجلس الجنوبي يحذر من استبعاده عن محادثات السلام.. صراع جديد يهدد اليمن

العرب والعالم

صراع جديد يهدد اليمن

المجلس الجنوبي يحذر من استبعاده عن محادثات السلام.. صراع جديد يهدد اليمن

إسلام محمد 02 مارس 2019 18:20

حذر قيادي في المجلس الجنوبي الانتقالي في اليمن من استبعاد المجلس من أي محادثات سلام، مشيرا إلى أن أي اتفاق يبرم بوساطة الأمم المتحدة ولا يعالج رغبة الجنوب في تقرير المصير قد يفجر صراع جديد.

 

وتشكل قوات الجنوب جزءًا من التحالف العربي ،الذي تقوده السعودية لمحاربة الحوثيين الذين تدعمهم إيران، ويساند التحالف حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا.

 

ولرغم ذلك فإن الجنوب لا يشارك كطرف مستقل في محادثات السلام التي يتوسط فيها مبعوث الأمم المتحدة مارتن جريفيث.

 

وقال أحمد عمر بن فريد عضو بارز في المجلس الانتقالي الجنوبي، إن ثمة حاجة لإشراك الجنوب في عملية السلام لتجنب نشوب صراع آخر إذا لم يلب الاتفاق الذي قد يبرم مطالبتهم بحق تقرير المصير، ولن يقبلوا ذلك.. وسيقاتلون مرة أخرى".

 

وأضاف:" لذلك لدينا خياران، حرب جديدة لبدء أزمة أخرى أو تفهم طموحات الشعب وتجنب أي أزمة سياسية أو اضطرابات في المنطقة، وسيدافعون على الأرجح عن مصالحهم إذا شعروا بأن مصالحهم همشت خلال العملية الدبلوماسية".

 

وأضاف بن فريد أن المجلس التقى بغريفيث ثلاث مرات وهو يتفهم تطلعاتهم، وعدنا أننا سنكون على الطاولة.. لكن متى؟".

 

وتابع، أن استبعاد المجلس الانتقالي الجنوبي فيما تناقش المحادثات صياغة دستور جديد وتشكيل حكومة وطنية والإعداد لانتخابات عامة سيكون "احتمالا صعبا بالنسبة لنا.. قواتنا تحت إمرة التحالف.. لسنا تحت قيادة هادي لكننا تحت قيادة التحالف".

 

وشدد على أن المقاومة الجنوبية لم تكن منظمة في البداية لكن الكثير من المدنيين حملوا السلاح لمحاربة الحوثيين ثم شكلوا فيما بعد بمساعدة التحالف لواء "الحزام الأمني" ولواء "النخبة"، مشيرا إلى أن عدد قوات النخبة في الجنوب تتراوح ما بين 30 و35 ألفا فيما ما زالت قوات أخرى تشارك في معارك ضد الحوثيين في الحديدة والعند، وقوام القوات الجنوبية ربما يبلغ 60 ألفا عندما تحتسب القوات من القبائل ومن الجماعات المسلحة الأخرى".

 

وكانت مصادر مطلعة على مفاوضات السلام اليمنية قالت إن تنفيذ اتفاق السلام في مدينة الحديدة توقف مجددا على ما يبدو رغم جهود الأمم المتحدة لإنقاذ الاتفاق الذي يمهد لإجراء مفاوضات أوسع لإنهاء حرب اليمن المدمرة المستمرة منذ أربعة أعوام.

وتسيطر جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران على مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر والتي باتت مركز الحرب حاليا، وتنتشر على أطراف المدينة قوات التحالف العربي بقيادة السعودية التي تدعم قوات الحكومة اليمنية.

وكان من المقرر بموجب اتفاق السويد الذي تم التوصل اليه في ديسمبر 2018، سحب قوات الجانبين بحلول السابع من يناير ، لكن تنفيذ الاتفاق تعثّر بسبب انتهاك الحوثيين للاتفاق.

وتقود السعودية التحالف العربي الذي تدخل في اليمن عام 2015 في مواجهة انقلاب الحوثيين وسعيا لإعادة حكومة هادي إلى السلطة بعد الإطاحة بها من صنعاء في عام 2014.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان