رئيس التحرير: عادل صبري 10:52 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

روسيا تدخل على خط التوتر الهندي الباكستاني.. ماذا عرض لافروف؟

روسيا تدخل على خط التوتر الهندي الباكستاني.. ماذا عرض لافروف؟

أحمد علاء - وكالات 01 مارس 2019 21:15
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الجمعة، استعداد بلاده للمساهمة في خفض التصعيد بين باكستان والهند.
 
جاء ذلك خلال مباحثات هاتفية أجراها لافروف مع نظيره الباكستاني شاه محمود قريشي، تناولت التوترات بين الهند وباكستان، بحسب بيان لوزارة الخارجية الروسية.
 
وقال البيان الذي نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية، إنه "خلال المحادثة، تمت مناقشة الوضع في جنوب آسيا على خلفية العلاقات المتوترة بين باكستان والهند".
 
وشددت الخارجية الروسية على "ضرورة امتثال جميع البلدان لأحكام الاتفاقيات العالمية لمكافحة الإرهاب والتعاون في تنفيذها".
 
 
وأضاف البيان أن "الجانب الروسي أعرب خلال المكالمة عن استعداد موسكو للمساهمة في خفض التصعيد وعدم وجود بديل لحل أي خلافات بين إسلام آباد ونيودلهي سوى عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية".
 
وتصاعدت التوترات بين باكستان والهند عقب قيام «الأخيرة» بشن هجوم على معسكر لمسلحين في الشطر الباكستاني من كشمير، ردًّا على هجوم انتحاري ضد قوات هندية في الشطر الهندي من كشمير في شهر فبراير المنصرم. وإثر ذلك، أغلقت باكستان –أمس الأول الأربعاء- مجالها الجوي.
 
 
ومنذ استقلال الهند عن بريطانيا، وتقسيمها إلى الهند وباكستان في عام 1947، تنسب كل دولة إلى نفسها الأحقية في إقليم كشمير، وتسيطر كلٌّ منهما على جزء منه، وكانت الدولتان خاضتا من قبل حربين في إطار الصراع بينهما.
 
وفي وقتٍ سابق من اليوم، أعادت إسلام آباد الطيار الهندي المحتجز لديها، تنفيذًا لبادرة سلام أطلقها رئيس وزراء باكستان عمران خام أمس الخميس.
 
وفيما نُظر إلى خطوة تسليم الطيار كبادرة إيجابية، كانت الأزمة على موعد مع تصعيد آخر؛ إذ قررت باكستان –على لسان وزير خارجيتها شاه محمود قريشي– عدم المشاركة في اجتماعات وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي التي انطلقت أعمالها في العاصمة الإماراتية أبوظبي، اليوم الجمعة، وقد أرجعت ذلك إلى مشاركة الهند في فعالياتها.
 
وصرح قريشي: "لم يكن هناك أي تشاور بشأن دعوة منظمة التعاون الإسلامي لوزيرة الخارجية الهندية.. الهند ليست عضوًا ولا مراقبًا في المنظمة"، لافتًا إلى أنّه أرسل رسالتين (آخرهما أمس) إلى الإمارات يدعو المنظمة إلى سحب دعوتها إلى الوزيرة الهندية، وطلب إما إلغاء الدعوة أو تأجيل الجلسة في ضوء الوضع السائد.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان