في إطار نتائج العمليات العسكرية التي تقوم بها الجماعات الكردية المسلحة في شرقي سوريا، أعلنت سوريا الديمقراطية" target="_blank">قوات سوريا الديمقراطية، السبت، أن مسلحي تنظيم داعش أصبحوا محاصرين داخل مساحة تقدر بنصف كيلومتر مربع في شرقي سوريا، مؤكدة أن بلدة الباغوز، آخر معقل للمتشددين، باتت بحكم "الساقطة ناريا".
وقال القائد العام لحملة سوريا الديمقراطية" target="_blank">قوات سوريا الديمقراطية، جيا فرات، خلال مؤتمر صحفي عقده في حقل العمر النفطي، إن "الباغوز ساقطة ناريا ومحاصرة تماما في مساحة جغرافية" تقدر بنصف كيلومتر مربع.
وأكد فرات أن مسلحي تنظيم داعش الفارين باتوا "تحت الرماية النارية" لسوريا الديمقراطية" target="_blank">قوات سوريا الديمقراطية، مشيرا في الوقت نفسه إلى وجود المدنيين في المنطقة يشكل تحديا أمام هذه القوات.
ويأتي هذه التطور بعد ساعات من تمكن القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة من السيطرة على آخر معقل لتنظيم داعش المتشدد في منطقة شرقي الفرات شمالي سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأضاف المرصد أن سوريا الديمقراطية" target="_blank">قوات سوريا الديمقراطية تواصل عمليات التمشيط في المزارع الواقعة على مقربة من الباغوز بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور بحثا عن فارين من تنظيم داعش لجأوا إلى الأنفاق.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر، أن المئات من متشددي التنظيم كانوا في المنطقة واستسلموا لسوريا الديمقراطية" target="_blank">قوات سوريا الديمقراطية، خلال اليومين الماضيين.
وأضاف أن بعض المتشددين ربما ما زالوا مختبئين في أنفاق.
وتأتي تلك التطورات بعد أيام من إعلان القوات الكردية المسلحة استمرار عملياتها المسلحة ضد تنظيم داعش في الشمال السوري.