رئيس التحرير: عادل صبري 06:27 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

الولاية الخامسة.. الحزب الوطني يُرشّح بوتفليقة لرئاسة الجزائر

الولاية الخامسة.. الحزب الوطني يُرشّح بوتفليقة لرئاسة الجزائر

العرب والعالم

بوتفليقة

الولاية الخامسة.. الحزب الوطني يُرشّح بوتفليقة لرئاسة الجزائر

أحمد علاء - وكالات 09 فبراير 2019 22:32

أعلن معاذ بوشارب زعيم حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر - اليوم السبت - أنّ الحزب اختار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مرشحه للانتخابات الرئاسية التي تجرى في 18 أبريل المقبل.

 

وقال بوشارب منسق الحزب ورئيس المجلس الشعبي الوطني في تصريحات أوردتها لوكالة الأنباء الفرنسية: "يشرفني أن أعلن أن جبهة التحرير الوطني ترشح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقبلة".

 

جاء إعلان بوشارب أثناء كلمة أمام آلاف الأنصار الذين تجمعوا اليوم بالعاصمة الجزائرية في أحد أول التجمعات الكبرى لفترة ما قبل الحملة الانتخابية.

 

ويتولى بوتفليقة (81 عامًا) الرئاسة منذ عام 1999 ولم يظهر علنًا إلا نادرًا منذ أصيب بجلطة في عام 2013 أقعدته على كرسي متحرك، والولاية المقبلة التي يترشح لها هي الخامسة.

 

 

وكانت أربعة أحزاب في الائتلاف الحاكم أعلنت قبل أسبوع ترشيحها بوتفليقة الذي يترأس الجزائر منذ 1999.

 

ويضم الائتلاف، إضافةً إلى حزب جبهة التحرير كلا من التجمع الوطني الديموقراطي حزب رئيس الوزراء أحمد أويحيى وتجمع أمل الجزائر والحركة الشعبية الجزائرية.

 

وكان أويحيى قد أكّد في الثاني من فبراير الجاري، أنّه ليس هناك أدنى شك في ترشح بوتفليقة لهذه الانتخابات.

 

والجنرال المتقاعد علي جديري (64 سنة) أوّل من أعلن ترشّحه بعد تحديد موعد الانتخابات، وهو غير معروف في الجزائر وليس له ماض في العمل السياسي وكان مسؤولًا عن الموارد البشرية في وزارة الدفاع حتى تقاعده في 2015.

 

كما أعلن عبد الرزاق مقري رئيس حزب "حركة مجتمع السلم" - أبرز الأحزاب الإسلامية - ترشحه للانتخابات الرئاسية.

 

 

وأعيد انتخاب بوتفليقة (81 عاما) منذ العام 2004 رئيسا للجزائر بأكثر من 80% من الأصوات.

 

لم تخلُ الانتخابات الجزائرية المرتقبة من الإثارة، إذ حقّقت رقمًا قياسيًّا غير مسبوق في عدد المرشحين المحتملين، بحيث بلغ عددهم 127 مرشحًا، مقارنةً مع 106 مرشحين سجلتهم انتخابات 2014. 

 

وأحد الراغبين في الترشح يدعى السعيد عمامرة، فاجئ عدسات الكاميرات، بقوله إنّه رئيس مجلس الأمن العالمي، وأنه قائد القوات العالمية، وزعم أنّه في يناير 2017، نُظمت مظاهرة في الولايات المتحدة طالبت بتنحية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وتنصيبه هو رئيسًا.

 

في مشهد لافت آخر، أفاد عسكري متقاعد، بعد سحبه استمارات التوقيعات من مقر وزارة الداخلية، بأنه إذا نجح في الانتخابات سيقيم وليمة لكامل الشعب الجزائري عبر محافظات البلاد الـ48.

 

أمّا عن المعارضة، فقد قلّلت أطراف فاعلة بها بشأن إمكانيتها في تقديم مرشح رئاسي موحد لمواجهة بوتفليقة.

 

وكشف أحمد عظيمي المتحدث باسم المرشح الرئاسي، رئيس الحكومة السابق علي بن فليس، في تصريحات تلفزيونية، عن سلسلة زيارات متواصلة ولقاءات بين علي بن فليس ورئيس جبهة العدالة والتنمية عبدالله جاب الله، في مسعى لمرشح المعارضة، مبيناً أن "جاب الله لا يزال يقوم بالمشاورات مع أطراف أخرى من المعارضة".

 

وفي هذا الشأن، أكد عظيمي: "مرشحنا علي بن فليس لا يعارض هذا الطرح المتعلق بتوحيد المعارضة عند مرشح موحد"، مقللاً في المقابل من إمكانية نجاح هذا المسعى.
 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان