رئيس التحرير: عادل صبري 04:56 مساءً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

حرب الصواريخ تشتعل بين ترامب وبوتين.. إلى أين يصل الصدام؟

حرب الصواريخ تشتعل بين ترامب وبوتين.. إلى أين يصل الصدام؟

العرب والعالم

بوتين وترامب

حرب الصواريخ تشتعل بين ترامب وبوتين.. إلى أين يصل الصدام؟

أيمن الأمين- ووكالات 02 فبراير 2019 17:07

حرب جديدة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، على خلفية نشوب معركة مستقبلية كانت الصواريخ بطلها.

 

معركة الصواريخ، واحدة من الأشياء التي قد تؤزم الموقف بين واشنطن والروس، خصوصا بعدما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، قبل ساعات، تعليق موسكو التزامها بمعاهدة نزع الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، وذلك رداً على موقف مشابه من واشنطن.

 

وأكد بوتين في تصريحات نقلتها "روسيا اليوم"، أن بلاده ستباشر في تطوير صاروخ فرط صوتي أرضي متوسط المدى.

 

وقال إن "استخدام الولايات المتحدة الصواريخ الأهداف، ونشرها منصات إطلاق من نوع "إم كي-41" في أوروبا "انتهاك سافر لمعاهدة الصواريخ".

وأضاف بوتين أن روسيا لن تنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا أو أي مناطق أخرى، "ما لم تفعل الولايات المتحدة ذلك".

 

ووجه الرئيس الروسي وزارتي الخارجية والدفاع بعدم المبادرة إلى إجراء مفاوضات جديدة مع واشنطن حول قضايا نزع الأسلحة حتى "ينضج شركاؤنا للتعاون معنا على أساس تكافؤ".

 

وقال إن "على روسيا ألا تنجر إلى سباق تسلح مكلف في ردها على انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ، ولن تفعل ذلك".

وأمس، أعلنت واشنطن انسحابها رسمياً من معاهدة حظر الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، الموقعة مع الاتحاد السوفيتي عام 1987، اعتباراً من االيوم.

 

وأكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، خلال مؤتمر صحفي، أن سريان انسحاب واشنطن من الاتفاقية جاء "بسبب خرق روسيا لها".

 

وقال بومبيو: "لسنوات طويلة خرقت روسيا معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى منذ عام 2014"، مشيراً إلى أن "عدم تنفيذها للاتفاقية يقوض فرص تحرك العلاقات الثنائية".

 

بدوره شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أن بلاده ستطور خياراتها العسكرية الخاصة، و"ستعمل مع الناتو وحلفائها الآخرين لمنع روسيا من استخدام أسلحتها بطريقة غير قانونية".

 

وكان ترامب قد ألمح لأشهر طويلة إلى إمكانية انسحاب بلاده من المعاهدة، وسط الكثير من التوقعات بأن يتم هذا الانسحاب قريباً.

وكانت المعاهدة أُبرمت بين موسكو وواشنطن، وتحظر نشر الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى في أوروبا، في خطوة كانت الأهم على طريق إنهاء الحرب الباردة.

 

واتّفق الجانبان حينها على وقف تصنيع جميع المنظومات الصاروخية التكتيكية المنصوبة على الأرض والقادرة على إصابة الأهداف على مسافات تتراوح بين 500 و5500كم.

كما تعهّدا بإتلاف ما لديهما من ذخائر لهذه الصواريخ ووسائط نقلها، لكن يبدو أن هذه التعهدات ذهب أدراج الرياح.

 

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لمّح إلى إدخال بلاده دولاً أخرى في معاهدة حظر التسلح؛ في حال انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية منها.

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان