رئيس التحرير: عادل صبري 04:51 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

روبرت فيسك: لماذا لم يحصل الفلسطيني ياسر مرتجى على نفس اهتمام خاشقجي؟

روبرت فيسك: لماذا لم يحصل الفلسطيني  ياسر مرتجى على نفس اهتمام خاشقجي؟

العرب والعالم

الصحفي الفلسطيني الراحل ياسر مرتجي

روبرت فيسك: لماذا لم يحصل الفلسطيني ياسر مرتجى على نفس اهتمام خاشقجي؟

وائل عبد الحميد 01 فبراير 2019 00:00

انتقد الكاتب البريطاني روبرت فيسك هذا التباين الشديد في الاهتمام بين مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي وحالات أخرى مروعة تعرض لها آخرون مثل الفلسطيني خالد مرتجى الذي قتله الإسرائيليون عام 2018.

 

وأضاف الكاتب البريطاني روبرت فيسك في مقاله الشهير بصحيفة الإندبندنت البريطانية اليوم الخميس أن  إرسال الأمم المتحدة للخبيرة أجنس كالامارد إلى إسطنبول لقيادة تحقيق أممي في مقتل الصحفي جمال خاشقجي أمر مشجع، لا سيما وأنه حينما تأتي متأخرا أفضل من عدم المجئ على الإطلاق.

 

ونقل فيسك عن كالامارد التي تبدأ التحقيق بعد مرور 4 شهور من مقتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية بإسطنبول قولها إنها تقدمت بطلب للسعوديين لتمكينها من الدخول إلى مسرح الجريمة.

 

ومضى يقول: "كما نعرف جميعا، خاشقجي الذي دأب على كتابة الحقيقة بشأن السعودية، تم استدراجه إلى داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، قبل أن يتعرض للخنق، ثم قطعت جثته ودفن في مكان سري".

 

واستدرك فيسك أن ذلك التحقيق لا ينكر حدوث تجاهل للعديد من حالات استهداف الصحفيين بينها تركيا نفسها، لكنه اعتبره بداية أفضل من لا شيء.

 

 

 

وتابع: "موضوعي الرئيسي في هذا المقال يتمثل في تساؤل مفاده لماذا يأخذ مقتل صحفي عربي واحد أهمية تتجاوز مقتل كافة الصحفيين العرب؟

 

وواصل: "لماذا يعتبر مصير صديقي جمال خاشقجي  أكثر أهمية من مصير الصحفي الفلسطيني  ياسر مرتجى الذي قتله الإسرائيليون في 2018؟"

 

وأجاب: "المفتاح الأول للإجابة على ذلك السؤال هو أن ياسر مرتجى قُتل في غزة. أما الثاني هو أنه واحد من 15 صحفيا أو مصورا قتلتهم النيران الإسرائيلية منذ عام 1992، بينهم اثنان العام الماضي".

 

ومضى يقول: "إطلاق النار على صحفيين في غزة أصبح عملا روتينيا، حيث أصيب أربعة آخرين جراء تلقيهم طلقات إسرائيلية خلال الفترة من مايو-سبتمبر 2018".

 

ورغم ذلك، نادرا ما سلط الإعلام الغربي سواء صحف أو شبكات تلفزيونية بؤرة تركيزه على معاناتهم، بحسب فيسك.

 

وأردف الكاتب البريطانى: "على غرار ما يقوله السعوديين عن خاشقجي بشأن علاقاته مع الإخوان المسلمين، يقوم الإسرائيليون من وحي خيالهم بنسج علاقات بين الصحفيين القتلى والإرهاب".

 

في حالة ياسر مرتجى، بررت إسرائيل قتله بانتمائه إلى حركة حماس أحد فروع جماعة الإخوان المسلمين.

يشار إلى أن ياسر مرتجى هو صحفي ومصور فلسطيني من قطاع غزة قتله الإسرائيليون في احتجاجات يوم الأرض 2018.

 

وذكرت تقارير أن ياسر مرتجى أحد أوائل الذين أدخلوا كاميرا طائرة بدون طيار إلى غزة.

 

انتقد الكاتب البريطاني روبرت فيسك هذا التباين الشديد في الاهتمام بين مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي وحالات أخرى مروعة تعرض لها آخرون مثل الفلسطيني خالد مرتجى الذي قتله الإسرائيليون عام 2018.

 

وأضاف الكاتب البريطاني روبرت فيسك في مقاله الشهير بصحيفة الإندبندنت البريطانية اليوم الخميس أن  إرسال الأمم المتحدة للخبيرة أجنس كالامارد إلى إسطنبول لقيادة تحقيق أممي في مقتل الصحفي جمال خاشقجي أمر مشجع، لا سيما وأنه حينما تأتي متأخرا أفضل من عدم المجئ على الإطلاق.

 

ونقل فيسك عن كالامارد التي تبدأ التحقيق بعد مرور 4 شهور من مقتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية بإسطنبول قولها إنها تقدمت بطلب للسعوديين لتمكينها من الدخول إلى مسرح الجريمة.

 

ومضى يقول: "كما نعرف جميعا، خاشقجي الذي دأب على كتابة الحقيقة بشأن السعودية، تم استدراجه إلى داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، قبل أن يتعرض للخنق، ثم قطعت جثته ودفن في مكان سري".

 

واستدرك فيسك أن ذلك التحقيق لا ينكر حدوث تجاهل للعديد من حالات استهداف الصحفيين بينها تركيا نفسها، لكنه اعتبره بداية أفضل من لا شيء.

 

 

 

وتابع: "موضوعي الرئيسي في هذا المقال يتمثل في تساؤل مفاده لماذا يأخذ مقتل صحفي عربي واحد أهمية تتجاوز مقتل كافة الصحفيين العرب؟

 

وواصل: "لماذا يعتبر مصير صديقي جمال خاشقجي  أكثر أهمية من مصير الصحفي الفلسطيني  ياسر مرتجى الذي قتله الإسرائيليون في 2018؟"

 

وأجاب: "المفتاح الأول للإجابة على ذلك السؤال هو أن ياسر مرتجى قُتل في غزة. أما الثاني هو أنه واحد من 15 صحفيا أو مصورا قتلتهم النيران الإسرائيلية منذ عام 1992، بينهم اثنان العام الماضي".

 

ومضى يقول: "إطلاق النار على صحفيين في غزة أصبح عملا روتينيا، حيث أصيب أربعة آخرين جراء تلقيهم طلقات إسرائيلية خلال الفترة من مايو-سبتمبر 2018".

 

ورغم ذلك، نادرا ما سلط الإعلام الغربي سواء صحف أو شبكات تلفزيونية بؤرة تركيزه على معاناتهم، بحسب فيسك.

 

وأردف الكاتب البريطانى: "على غرار ما يقوله السعوديين عن خاشقجي بشأن علاقاته مع الإخوان المسلمين، يقوم الإسرائيليون من وحي خيالهم بنسج علاقات بين الصحفيين القتلى والإرهاب".

 

في حالة ياسر مرتجى، بررت إسرائيل قتله بانتمائه إلى حركة حماس أحد فروع جماعة الإخوان المسلمين.

يشار إلى أن ياسر مرتجى هو صحفي ومصور فلسطيني من قطاع غزة قتله الإسرائيليون في احتجاجات يوم الأرض 2018.

 

وذكرت تقارير أن ياسر مرتجى أحد أوائل الذين أدخلوا كاميرا طائرة بدون طيار إلى غزة.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان