رئيس التحرير: عادل صبري 06:04 مساءً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| 100 مليار دولار من 381 شخصًا.. السعودية تعلن نتائج حملة الفساد

فيديو| 100 مليار دولار من 381 شخصًا.. السعودية تعلن نتائج حملة الفساد

العرب والعالم

محمد بن سلمان

فيديو| 100 مليار دولار من 381 شخصًا.. السعودية تعلن نتائج حملة الفساد

وائل مجدي 31 يناير 2019 13:45

أعلنت المملكة العربية السعودية انتهاء حملتها على الفساد التي أطلقها ولي العهد محمد بن سلمان، وشملت 381 شخصًا من كبار الشخصيات، وخلصت إلى مصادرة نحو 106 مليارات دولار لدى الفاسدين والمختلسين.

 

وقال بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي: إن الرياض أنهت حملة موسعة على الفساد أمر بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وشملت العشرات من كبار الأمراء والوزراء ورجال الأعمال البارزين.

 

وأضاف البيان أن "اللجنة أنجزت المهام المنوطة بها وفق الأمر الملكي وحققت الغاية المرجوة من تشكيلها". وأضاف أن ولي العهد "طلب من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الموافقة على إنهاء أعمالها.. وقد وجه بالموافقة على ذلك".

 

وبعد أن أنهت أعمالها، طلب ولي العهد السعودي إنهاء اللجنة، وهو الأمر الذي قبله الملك سلمان وشكر رئيس اللجنة، الأمير محمد بن سلمان، وأعضاءها، وفقا للتلفزيون الرسمي السعودي.

 

واللجنة العليا لقضايا الفساد كانت شكلت في نوفمبر2017، برئاسة ولي العهد، وتم في نفس اليوم اعتقال عدد من الأمراء ورجال بتهم مختلفة متعلقة بالفساد.

 

تسويات مالية

 

 

وأشار البيان إلى أن الحملة التي بدأت في نوفمبر 2017 نتج عنها استعادة أكثر من 400 مليار ريال (106 مليارات دولار) من خلال إجراءات تسوية مع 87 شخصًا بعد إقرارهم بما نسب إليهم وقبولهم للتسوية.

 

وتمثل ذلك في عدة أصول من عقارات وشركات وأوراق مالية ونقد وغير ذلك.

 

وأشار إلى أن الحكومة استدعت 381 شخصًا بعضهم للإدلاء بشهاداتهم في إطار التحقيقات.

 

وأضاف البيان أن النائب العام رفض التسوية مع 56 شخصًا لوجود قضايا جنائية أخرى عليهم كما رفض ثمانية أشخاص التوصل إلى تسوية وظلت تهمة الفساد ثابتة بحقهم.

 

وقال البيان إنه تم إخلاء سبيل من لم تثبت عليه تهمة الفساد.

 

معتقلو الريتز 

 

 

وفي بداية الحملة التي شنها ولي العهد السعودي، جرى احتجاز الكثير من الشخصيات الاقتصادية والسياسية البارزة بالمملكة ومنهم ابن عمه والمستثمر العالمي الوليد بن طلال في فندق ريتز كارلتون بالرياض لنحو ثلاثة أشهر.


وتحول الفندق الفخم في الرياض على مدى ثلاثة أشهر الى "سجن ذهبي" لعشرات الأمراء وكبار مسئولي ورجال أعمال المملكة الذين كانوا وفق السلطات في صلب حملة تهدف الى "مكافحة الفساد".

 

ووصف المنتقدون الحملة بأنها عملية ابتزاز واستغلال للسلطة من قبل الأمير محمد كما أزعجت الحملة بعض المستثمرين الأجانب الذي سعى لجذبهم من أجل تنوع اقتصاد المملكة بعيدًا عن النفط.

 

محمد العمودي

 

 

وكان آخر المفرج عنهم من معتقلي الريتز كارلتون هو رجل الأعمال السعودي من أصل إثيوبي الملياردير محمد العمودي الذي أطلق سراحه قبل أيام.

 

وقد وردت أنباء تفيد بأنه لم يطرأ أي تغيير في ملكية لأي من الشركات التابعة لرجل الأعمال بعد الإفراج عنه.

 

وجاء إطلاق سراح العمودي عقب أيام من إطلاق سراح رجل الأعمال عمرو الدباغ ومستشارين إداريين اثنين بعد أكثر من عام على احتجازهم بفندق "ريتز كارلتون" ضمن حملة على الفساد في المملكة.

 

وقبل  أسبوع أفادت "رويترز" بإفراج السلطات السعودية عن الرئيس السابق لمجلس إدارة "مجموعة بن لادن"، بكر بن لادن، وهو من بين المحتجزين في الحملة نفسها.

 

وقال ناشطون في مجال حقوق الإنسان ومحللون آخرون: إن ولي العهد محمد بن سلمان  قد يستعد لإطلاق سراح المزيد من المعتقلين للمساعدة في تهدئة الغضب الدولي بشأن مقتل الصحفي جمال خاشقجي في 2 أكتوبر.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان