بعد 10 أيام مجازر روسية وأسدية على جنوب سوريا، تحديدا في درعا، كان الجنوب على موعد مع فشل جديد لمفاوضات بين قوى وفصائل الجيش السوري الحر المعارض، و قادة روس، لتنتهي تلك الجولة بفشل ذريع، على خلفية رفض المعارضة لشروط روسية وصفت حينها "بالمذلة"..
ومع فشل الجولة الأولى من التفاوض، استمر القصف الذي لم يتوقف حتى أثناء التفاوض، فكانت النتيجة مقتل أكثر من 200 مدني، إلى جانب فرار أكثر من 150 ألف شخص، إلى الحدود السورية وآخرون إلى حدود الجولان المحتلة.
بعد أيام من فشل الجولة الأولى من المفاوضات، تحديدا أمس الأحد، أجريت مفاوضات جديدة بين روسيا، حليفة النظام السوري والفصائل المقاتلة حول مصير محافظة درعا.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن الشروط الروسية التي قُـدمت للمعارضة السورية في العاصمة الأردنية، وأبرزها: تسليم المعارضة سلاحها الثقيل والخفيف، ودخول شرطة عسكرية روسية، ووجود الأمن العسكري للنظام في حواجز الشرطة الروسية..
كما تتضمن الشروط دخول شرطة مدنية مناطق المعارضة، وفتح معبر نصيب مع الأردن، وتسليم المؤسسات الحكومية للنظام، وعمل تسوية لجميع المقاتلين والضباط المنشقين عن النظام.
وتشن القوات الروسية والأسدية منذ 19يونيو بدعم روسي عملية عسكرية واسعة في محافظة درعا، مهد الثورة السورية التي اندلعت ضد النظام السوري في منتصف مارس 2011 قبل أن تتحول إلى نزاع مسلح، بهدف استعادتها بالكامل.
للمذيد من المعلومات عن أسباب فشل المفاوضات في درعا.. شاهد الفيديو التالي: