قتل 18 شخصا وأصيب 64 آخرون، السبت، جراء ستة هجمات مسلحة وبسيارات مفخخة شهدتها العاصمة بغداد ومحافظتان، شمالي البلاد.

وفي محافظة صلاح الدين (شمال) قال ضابط برتبة مقدم بالشرطة في شرطة الطوز، رفض ذكر اسمه، إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت مساء السبت أمام مدخل حسينية الإمام علي، في بلدة طوز خورماتو، وأعقب ذلك بثواني تفجير بحزام ناسف وسط البلدة.

ولفت إلى أن الهجومين أسفرا عن مقتل عشرة أشخاص بينهم شرطي والانتحاريان وإصابة 45 آخرين، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، دون أن يكشف عن طبيعة إصابتهم.

وفي محافظة نينوي (شمال)، قال مصدر مسؤول في مديرية شرطة المحافظة إن سيارة مفخخة كانت مركونة قرب حاجز أمني في منطقة حي القادسية وسط قضاء تلعفر (60 كم غرب الموصل) انفجرت، مساء السبت، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 19 أغلبهم من المدنيين، بحسب ما نقل عنه موقع فضائية السومرية العراقية الخاصة.

وفي المحافظة ذاتها، قال  مصدر أمني إن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار، صباح السبت، من أسلحة رشاشة باتجاه سيارة يستقلها شرطي لدى مروره في منطقة الإصلاح الزراعي غربي الموصل، ما أسفر عن مقتله في الحال".

وفي العاصمة بغداد، أفاد مصدر في الشرطة العراقية بأن ثلاثة مدنيين قتلوا بهجومين منفصلين، صباح السبت.

وأوضح  المصدر أن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار، صباح السبت، من أسلحتهم الرشاشة باتجاه مدنيين اثنين لدى مرورهما في منطقة هور رجب، جنوبي بغداد، ما أسفر عن مقتلهما في الحال".

وفي حادث أمني آخر، ذكر المصدر ذاته أن "مجموعة مسلحة هاجمت، صباح السبت، من أسلحة كاتمة للصوت مدني لدى مروره في شارع الصحة بمنطقة الشعب، شمال شرقي بغداد، ما أسفر عن مقتله في الحال".

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات، كما لم تتهم السلطات جهة محددة بالتورط فيه، لكنها عادة ما تلقي مسؤولية هجمات مماثلة على تنظيم القاعدة في العراق.