رئيس التحرير: عادل صبري 11:22 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

لبنان تتهم إسرائيل بالوقوف خلف "الإرهاب"

لبنان تتهم إسرائيل بالوقوف خلف الإرهاب

العرب والعالم

وزير الدفاع اللبناني فايز غصن

لبنان تتهم إسرائيل بالوقوف خلف "الإرهاب"

وكالات 22 نوفمبر 2013 14:55

حذر وزير الدفاع اللبناني فايز غصن من وقوع بلاده تقع تحت وطأة "إرهاب شرس"، يحتاج إلى قوة استثنائية لإزاحته عن كاهلها ومنعه من التغلغل في نسيجها الوطني.


وقال غصن، في تصريح له، اليوم الجمعة: "إن خطر الإرهاب المتنقل، والذي تمثل إسرائيل أحد أبرز وجوهه، يضع لبنان على مفترق طرق حاسم في تاريخه وهذا الإرهاب يعمل في الظلام على تغذية أدواته، وإيقاظ خلاياه النائمة بهدف الانقضاض على لبنان والإطاحة بكل مقومات الدولة".


وأكد، أن لبنان لن يكون يومًا وكر تجسس لإسرائيل ومرتعًا لعملائها وجواسيسها ولا بيئة حاضنة للإرهابيين والمجرمين، ولا مكان في ربوعه للمؤامرات لأن النسيج الوطني وصيغة العيش المشترك هما قاعدة هذا البلد، ومن غير المسموح استبدالها بقاعدة أخرى.


وحدد غصن خلاص بلاده بخارطة طريق سياسية أساسها الحوار بموازاة الجهد الأمني الذي تبذله المؤسسات الأمنية، وعلى رأسها قيادة الجيش ومواجهة الأزمات برص الصفوف وترك الخلافات السياسية جانبًا، والتعالي عن المصالح الشخصية وأخذ العبر مما يجري حول لبنان.


ونوه بما تقوم به المؤسسة العسكرية والجهود الجبارة التي يقوم بها الجيش اللبناني، التي تفوق قدراته وإمكاناته في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار.. مؤكدًا أن الجيش في أعلى درجات الاستعداد لمواجهة التحديات الراهنة، ويعمل بصمت متحملاً صلف البعض وحملات التجني غير المبررة، والتي تهدف إلى كسر هيبته.


وفي السياق ذاته، اعتبر عضو كتلة تيار المستقبل في البرلمان اللبناني النائب جمال الجراح أن لبنان دخل مرحلة العرقنة وهو بحاجة لحماية، لكن هناك فريقا يصر على جلب النيران وعلى إدخال لبنان في آتون الفتنة والحرب والتفجيرات والإرهاب.


وشدد الجراح ـــ في تصريح اليوم الجمعة ــــ على أن مصلحة لبنان تكمن بتحييده والالتزام بإعلان بعبدا.


من جهته، حذر المرجع الشيعي على فضل الله من أن يكون تفجير السفارة الإيرانية جزءا من مسلسل يطاول أكثر من منطقة لبنانية، ويهدف إلى إدخال لبنان في آتون صراع مذهبي طائفي.


وأهاب بالمسئولين التنبه إلى هذا الخطر، الذي لن يقف عند حدود مذهب معين ولا موقع سياسي أو دبلوماسي بل سيمتد خطره إلى الجميع.. داعيًا إلى عدم الاكتفاء بتصريحات الشجب والإدانة والاستنكار بل العمل على عدم تأمين البيئة الحاضنة لمن يفكرون في القيام بهذه الأعمال، والكف عن الشحن المذهبي والطائفي واعتماد الخطاب السياسي المتوازن والهادئ.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان