رئيس التحرير: عادل صبري 01:30 مساءً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

وفاة القائد العام للواء "التوحيد" المعارض في سوريا

وفاة القائد العام للواء التوحيد المعارض في سوريا

العرب والعالم

الشهيد عبد القادر الصالح

وفاة القائد العام للواء "التوحيد" المعارض في سوريا

الأناضول 18 نوفمبر 2013 07:04

 أعلنت مصادر في المعارضة السورية، اليوم الاثنين، وفاة "عبد القادر صالح"، القائد العام للواء "التوحيد" المعارض في مدينة حلب (شمال سوريا)، متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل ثلاثة أيام، إثر تعرض مقره إلى قصف بـ"البراميل المتفجرة" ألقتها طائرة تابعة لجيش النظام.

ونشرت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي تنسيقية إعلامية تابعة للمعارضة، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، خبراً أعلنت فيه وفاة صالح متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل أيام في حلب، وذلك بالتزامن مع تداول عدد كبير من النشطاء والتنسيقيات المعارضة على مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت خبر وفاة القائد العسكري الذي وصفته بـ"الكبير".

 

وأشارت التنسيقيات إلى أن قائد اللواء توفي منذ يومين متأثراً بجراحه، إلا أن بعض المقربين منه أصروا على عدم الإفصاح عن خبر وفاته حتى اليوم؛ حفاظاً على معنويات مقاتلي المعارضة، وذلك بحسب مصدر في الائتلاف السوري المعارض.

 

وكان صالح عنادان المتحدث باسم اللواء، أفاد يوم الخميس الماضي، خلال حديثه لمراسل الأناضول، أن طائرة تابعة للجيش السوري، ألقت براميل متفجرة على مدرسة المشاة بحلب، التي تقع تحت سيطرة اللواء، ما أدى إلى إصابة القائد العام عبد القادر صالح، والقيادي رفيع المستوى "عبد العزيز سلام".

 

وبحسب مصدر مقرب من قائد اللواء، فإن عبد القادر صالح البالغ من العمر 33 عاماً ينحدر من بلدة "مارع" في ريف حلب (شمال سوريا)، ولديه خمسة أولاد، وكان يعمل قبل اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011، في تجارة الحبوب والمواد الغذائية، إلى جانب نشاطاته الدعوية في سوريا والدول المجاورة.

 

وأمضى خدمته العسكرية في وحدة الأسلحة الكيميائية في الجيش السوري، وكان من أول المنظمين للنشاط السلمي والمظاهرات ضد نظام الأسد في "مارع" التابعة لمدينة حلب، وحينها أطلق عليه اسم "حجي مارع".

 

انتقل إلى العمل المسلح بعد بداية الثورة بشهور، واختير ليكون قائد الكتيبة المحلية المشكلة في "مارع" للتصدي لقوات الأسد، ثم اختير ليقود مجموعة من الكتائب العسكرية للقتال في الريف الشمالي لحلب تحت اسم "لواء التوحيد"، الذي يضم في صفوفه اليوم حوالي 16 ألف مقاتل، ويعد من أهم الألوية المقاتلة للأسد في سوريا، بحسب مصادر في المعارضة السورية.

 

ووضع النظام مؤخراً مكافأة مالية مقدارها 200 ألف دولار لمن يقتل صالح أو يساعد في القبض عليه.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان