اتهمت "رابطة أمهات المختطفين اليمنيين"، اليوم الأحد، مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثي" والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، بإطلاق النار على مختطفين من ذويهم في سجن بمدينة الحديدة، غربي البلاد.

جاء ذلك في بيان صادر عن الرابطة (أهلية)، خلال وقفة احتجاجية لأمهات المختطفين، أمام مكتب الأمم المتحدة، في مدينة الحديدة (على ساحل البحر الأحمر)، تنديدًا بالحادث الي وقع في 7 إبريل الجاري .

وقال البيإن إن "الحوثيين أطلقوا النيران على المختطفين، وقد تم إخفاء الجرحى بشكل قسري".

وأضاف البيان الذي اطّلعت عليه الأناضول، أن "حراس سجن حنيش في الأمن المركزي (معسكر تابع لقوات صالح والحوثيين بالحديدة)، قاموا بفتح النار الخميس 7 أبريل الجاري، على نزلاء السجن ما أدى لإصابة 4 منهم بإصابات خطيرة، وتم نقلهم لأحد المستشفيات دون علم ذويهم".

وتابع البيان أن "المختطفين في السجن ينفذون إضرابًا عن الطعام منذ أسبوعين، احتجاجًا على منع الزيارة عنهم ومعاملتهم بصورة سيئة وإخفائهم عن أسرهم، ما يضع سلامتهم وحياتهم في خطر".

ويسيطر "الحوثيون" وقوات "صالح" على مدينة الحديدة، وعدة محافظات يمنية منذ مطلع 2015، وتتهمهم منظمات حقوقية دولية ومحلية بتنفيذ اعتقالات طالت العديد من المعارضين لهم، بينهم سياسيون وصحفيون.

وسبق أن أعلنت الحكومة اليمنية مطلع أبريل الجاري، اعتقال 14 ألف شخص من قبل مسلحي الحوثيين وصالح، منذ الانقلاب على الرئيس عبدربه منصور هادي، قبل نحو عامين، وأن عدد من تم إخفائهم قسرًا يقترب من 3 آلاف شخص.