نفى الناطق الرسمي باسم رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي علي الشيخي، اليوم الأحد، الأنباء المتداولة على صفحات التواصل الاجتماعي بشأن استقالة رئيس الأركان العامة عبدالسلام جاد الله العبيدي، مشيرًا إلى أنها شائعات لا أساس لها من الصحة.

وكانت بعض المواقع الإخبارية الليبية قد بثت نبأ استقالة رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الليبية جراء أحداث غرغور.

وعلى صعيد آخر، قال النائب العام عبد القادر رضوان، إنه "كلف المحامي العام وأعضاء النيابة بمتابعة أحداث غرغور والتحقيق فيها"، مؤكدًا "رصد الغرفة الأمنية التابعة لمكتبه للأحداث عن قرب منذ بدايتها"، حسب تعبيره.

إلى جانب هذا دعت رابطة علماء ليبيا الكتائب العسكرية في طرابلس إلى الامتثال لقرار المؤتمر الوطني العام بشأن إخلاء طرابلس من التشكيلات المسلحة لأنه واجب بحكم طاعة ولي الأمر .

وحمّلت الرابطة في بيان لها، الجيش الليبي مسؤولية سرعة تنفيذ قرار المؤتمر رقم 27، لأنه الجهة الشرعية المعنية بهذه الأمور، مطالبةً بحمايته للمناطق السكنية والمواطنين من بطش الكتائب، حسب وصفها.

وناشدت الرابطة جهاز القضاء بالتحقيق في "جرائم أمس الاول بغرغور "- حسب البيان - بمعاقبة الجناة، محذرةً من أنّ استمرار هذا الوضع "قد يجبر حكماء البلاد إلى المطالبة بتدخل الأمم المتحدة لحماية المدنيين، خاصة أن ليبيا تحت البند السابع.

ومن جانبه، اعتبر رئيس الرابطة عمر مولود أنّ ما حدث أمس بالمدينة انتكاسة لمبادئ ثورة فبراير، موضحاً أنّ "الكتائب الأمنية يجب أن توفر الحماية للمواطن لا أن توجه الرصاص إلى صدره فهذا خيانة لواجبها."

يشار إلى أنّ مدنا ليبية عدة شهدت أمس مظاهرات تندد بأحداث غرغور، وتطالب بخروج التشكيلات المسلحة من طرابلس .