رئيس التحرير: عادل صبري 01:25 صباحاً | الأحد 06 يوليو 2025 م | 10 محرم 1447 هـ | الـقـاهـره °

خبير مغربي يشيد باقتراح تشكيل قوة أفريقية للتدخل السريع

خبير مغربي يشيد باقتراح تشكيل قوة أفريقية للتدخل السريع

العرب والعالم

قوات حفظ السلام في مالي - ارشيفية

خبير مغربي يشيد باقتراح تشكيل قوة أفريقية للتدخل السريع

الأناضول 17 نوفمبر 2013 05:51

وصف خبير مغربي في العلاقات الدولية، المقترح الذي تقدم به المغرب، مؤخرا، لتشكيل قوة أفريقية للتدخل السريع بـ"المهم والجيد" لمواجهة أزمة الساحل، ومعالجة أي أزمات مستقبلية مماثلة لأزمة مالي.

 

ففي كلمة له خلال مؤتمر "ميدايز" الدولي، الذي اختتمت فعالياته السبت بمدينة طنجة شمالي المغرب، قال جواد كردودي، رئيس المعهد المغربي للعلاقات الدولية، إن "الاقتراح الذي تقدم به المغرب، خلال المؤتمر الأخير المنعقد بالبلاد بشأن أمن الحدود بين دول دول الساحل والمغرب العربي، أراه هاما وجيدا على ضوء ما وقع في مالي".

 

ورأى كردودي أن هذه القوات يمكنها "التدخل بسرعة لمواجهة أي أزمات مماثلة لما عرفته دولة مالي، كما يمكنها لعب دورا مهما في تكوين (تأهيل) قوات الأمن في القارة الأفريقية، ولا سيما منطقتي الساحل الأفريقي والمغرب العربي".

 

وبخصوص أزمة مالي، شدد الخبير المغربي على أنه "لا يمكن حل هذه الأزمة الراهنة في الساحل دون تضافر جميع الجهود، ومن الضروري وجود استرتيجية إقليمية  تقوم على تبادل المعلومات بين دول المنطقة ولا يتحكم فيها الهاجس الأمني".

 

ومضى قائلا إن "المغرب يأسف لغياب تعاون جزائري معه في هذا المجال"، مشيرا إلى غياب الجزائر عن للاجتماع الأخير بشأن أمن الحدود بالساحل والمغرب العربي رغم مشاركة 20 دولة أخرى.

 

وعبر المغرب، يوم الخميس الماضي، عن استعداده لإقامة "مركز إقليمي على أراضيه لتدريب الضباط المكلفين بأمن الحدود في دول شمال إفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء من أجل الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في مجال تأمين الحدود ومراقبتها".

 

وكان المغرب عبر عن استعداده لإقامة "مركز إقليمي على أراضيه لتدريب الضباط المكلفين بأمن الحدود في دول شمال إفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء من أجل الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في مجال تأمين الحدود ومراقبتها"، وفق "إعلان الرباط" الذي صدر في ختام الاجتماع الوزاري الإقليمي الثاني حول أمن الحدود، الذي انعقد يوم الخميس الماضي، بالعاصمة المغربية الرباط.

 

وشهدت منطقة الساحل والصحراء خلال الأشهر الأخيرة، تدهوراً في الوضع الأمني، خاصة بعد انهيار الوضع في شمال مالي (التي شهدت في مارس/ آذار 2012 انقلاباً عسكرياً أطاح بالرئيس السابق أمادو توماني توري)، وفي ليبيا بعد سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي، مما ساهم في تصاعد نشاط جماعات جهادية، وتهريب سلاح عبر الحدود المشتركة لدول المنطقة.

 

وشارك مسؤولون حكوميون وخبراء سياسيون واقتصاديون من 52 دولة في فعاليات المؤتمر الدولي "ميدايز"، الذي بدأت فعالياته يوم الأربعاء، تحت شعار "أي آفاق لعالم غير مستقر؟"، واختتمت اليوم السبت.

 

ومن بين من شاركوا في المؤتمر محمود جبريل، رئيس المجلس الوطني الليبي السابق، ورياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، وديونكوندا تراوري، رئيس مالي الأسبق، وزهابي ولد سيدي محمد، وزير خارجية مالي.

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان