رئيس التحرير: عادل صبري 06:40 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

تأهيل 9600 وحدة سكنية خرّبتها إسرائيل

تأهيل 9600 وحدة سكنية خرّبتها إسرائيل

العرب والعالم

اسرائيل تهدم 220 وحدة سكنية كليا

من أصل 12 ألف وحدة تم تدميرهم جزئيًا..

تأهيل 9600 وحدة سكنية خرّبتها إسرائيل

الأناضول 16 نوفمبر 2013 08:23

 قالت وزارة الأشغال العامة والإسكان في حكومة غزة المقالة، إنها تمكنت من إعادة إصلاح وتأهيل 9600 وحدة سكنية من إجمالي عدد الوحدات التي تعرضت للهدم الجزئي جراء الهجوم الإسرائيلي، والبالغ عددها 12 ألف، وذلك خلال حرب الأيام الثمانية التي شنتها إسرائيل في نوفمبر/تشرين ثاني العام الماضي.

وذكرت الوزارة في بيانٍ اليوم السبت، أنها نجحت في إعادة إعمار 180 وحدة سكنية تعرضت للتدمير الكلي، من إجمالي الوحدات السكنية ، والبالغ عددها 220 وحدة سكنية.

 

وفي الرابع عشر من تشرين ثاني/نوفمبر العام الماضي شنت إسرائيل حربا على غزة استمرت ثمانية أيام متواصلة، أدت إلى تدمير 220 منزل بصورة كاملة وإلحاق الضرر بـ12 ألف منزل.

 

 كما وتسببت في أضرار مباشرة وغير مباشرة قدرت بأكثر من مليار ومائتي مليون دولار، طالت القطاعات التجارية، والصناعية، والزراعية، والبنية التحتية وفق الأرقام التي كشفت عنها حكومة غزة المقالة.

 

وفور انتهاء العدوان الإسرائيلي بدأت الطواقم الفنية والهندسية التابعة لوزارة الأشغال في حصر أضرار الهدم الكلي والأضرار الجزئية.

 

وأشارت وزارة الأشغال في بيانها إلى أن عملية ترميم البيوت المتضررة جزئياً، تمثلت في هدم وإزالة الأنقاض، وبناء الطوب الأسمنتي، والقصارة، والبلاط، والدهان، وتركيب الأبواب، والنوافذ، والزجاج، وخزانات المياه، وشبكة كهرباء كاملة التأسيس.

 

ولفتت أشغال غزة إلى أنها وفرت التمويل اللازم لإصلاح الأضرار الجزئية بالتنسيق مع "الأونروا"، والجميعات الخيرية الداعمة لإعمار ما خلفته الحرب.

 

وطالبت  وزارة الأشغال في بيانها المجتمع الدولي ومؤسساته بضرورة التدخل العاجل من أجل رفع الحصار الخانق على القطاع، والسماح بإدخال مواد البناء من أجل إكمال إعمار الوحدات السكينة وترميم ما خلفته آلة الحرب.

 

وعقب إغلاق الأنفاق الممتدة على طول الحدود المصرية الفلسطينية، اختفت صورة الحركة العمرانية في قطاع غزة.

 

وأصيبت المشاريع الإسكانية بالشلل بعد أن توقف توريد مواد البناء عبر الأنفاق والتي توقف العمل فيها جرّاء حملة الجيش المصري، التي أعقبت عزل الرئيس المصري محمد مرسي في الثالث من يوليو/ تموز الماضي.

 

ومؤخراً علقت إسرائيل قرار السماح بدخول مواد البناء لقطاع غزة بعد منعٍ دام لست سنوات، في أعقاب اكتشاف نفق عسكري للمقاومة يمتد من داخل الأراضي الحدودية الشرقية لقطاع غزة إلى الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان