نفت وزارة الجزائرية" target="_blank">الخارجية الجزائرية، اليوم الجمعة، أن تكون السعودية قد رحلت جزائريين حاملين لجواز سفر دبلوماسي وصلوا أراضيها لأداء مناسك العمرة.

وقال عبد العزيز بن علي الشريف الناطق الرسمي باسم الخارجية، حسب "الأناضول"، إنَّ المعلومات التي تمَّ تداولها من قبل بعض وسائل الإعلام بخصوص الطرد المزعوم لمواطنين جزائريين حاملين لجواز سفر دبلوماسي من المملكة العربية السعودية أخبار مغلوطة وليس لها أدنى أساس من الصحة.

وأمس الأول الأربعاء، تناقلت وسائل إعلام جزائرية خبرا مفاده بأنَّ سلطات الرياض قد رحلت 20 موظفًا كبيرًا في وزارة الجزائرية" target="_blank">الخارجية الجزائرية يحملون جوازات سفر دبلوماسية فور وصولهم أرض المملكة.

ونقلت عن مصادر لم تذكرها تأكيدها أنَّ الموظفين الذين تمَّ ترحيلهم كانوا ينوون أداء مناسك العمرة، دون تقديم أسباب هذا القرار الذي وصفته بـ"الحادثة الدبلوماسية".

وأشاد "المسؤول" بنوعية العلاقات الجزائرية السعودية والتذكير من جديد بمتانة أواصر الصداقة التي تجمع بين البلدين والشعبين.