وأعلن المتحدث باسم "الشباب"، علي طيري، في تسجيل صوتي منسوب له بثته مواقع مقربة من الحركة على الانترنت، إن "مقاتلي حركة الشباب سيواصلون الحرب ضد الحكومة الصومالية".

وأكد طيري، استمرار القتال، وقال "إنهم لا يفرقون بين الرؤساء السابقين والرئيس الحالي، لأنهم يمثلون منهجا واحدا وستتم محاربتهم".

ولم يتسنّ الحصول على تعليق فوري من الرئاسة او الحكومة الصومالية على التسجيل الذي لم يتسنّ التحقق من صحته من مصدر مستقل.

وفي وقت سابق من اليوم، أصيب 3 أشخاص بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة في العاصمة الصومالية مقديشو، لم تتبنه أية جهة، بما فيها حركة الشباب التي عادة ما تتبنى هجمات وتفجيرات في الصومال وخارجها.

وعلى صعيد آخر، لقي ثلاثة أشخاص على الأقل حتفهم، اليوم، إثر اندلاع حريق هائل فى سوق "باكارا" بالعاصمة الصومالية.

وشهدت مقديشو، عدة هجمات وعمليات اغتيالات يعتقد أن حركة الشباب تقف وراءها بعد انتخاب فرماجو، رئيسا للصومال في الثامن من فبراير الجاري.