قال مسؤول إسرائيلي إنَّ حكومة تل أبيب طلبت من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ممارسة ضغوط لتفادي موافقة مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار ينتقد الاستيطان.
وأضاف المسؤول، في تصريحاتٍ لـ"رويترز"، دون أن تذكر اسمه لكنَّها وصفته بـ"الكبير"، أنَّ المسؤولين الإسرائيليين أجروا اتصالات "رفيعة المستوى" مع فريق ترامب الانتقالي بعد أن فشلوا في إقناع المسؤولين الأمريكيين باستخدام حق النقض "الفيتو" لمنع التصديق على مشروع القرار، وأنَّهم طلبوا منه التدخل.
وبينما أكَّد مسؤولان غربيان أنَّ إدارة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما كانت تعتزم الامتناع عن التصويت، صرَّح "المسؤول الإسرائيلي": "كان هذا انتهاكًا لالتزام أساسي بحماية إسرائيل في الأمم المتحدة".
وتعتقد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي شاب التوتر علاقتها بأوباما، أنَّ إدارته خططت منذ فترة لمثل هذا التصويت في مجلس الأمن بالتنسيق مع الفلسطينيين.
يُذكر أنَّ مصر طرحت أمس الأول الأربعاء على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يدعو إلى وقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويشدِّد على عدم شرعية الاستيطان.
وكان من المقرر أن يجري التصويت على القرار أمس الخميس، ولكن تمَّ تأجيله بطلب من مصر، حسبما نقلته "رويترز" عن دبلوماسي غربي.
