رئيس التحرير: عادل صبري 07:36 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

إعادة فتح خط أنبوب النفط الرئيس بالغرب الليبي بعد إغلاقه عامين

إعادة فتح خط أنبوب النفط الرئيس بالغرب الليبي بعد إغلاقه عامين

وكالات 14 ديسمبر 2016 23:16

أعلنت قوة ليبية مسلحة متحالفة مع خليفة حفتر، قائد القوات الموالية لمجلس النواب في مدينة طبرق (شرق)، اليوم الأربعاء، إعادة فتح خط أنابيب النفط الرئيسي بالغرب الليبي بعد إغلاقه عامين.

 

جاء ذلك في بيان صادر عن سرية حرس المنشآت النفطية (تابعة لكتائب الزنتان المتحالفة مع حفتر)، حيث قالت إنه تم إعادة فتح خط أنابيب النفط في منطقة "صمام الرياينة" بجبل نفوسة (90 كلم جنوب غرب طرابلس)، والذي يربط حقل الشرارة النفطي (750 كلم جنوب غرب طرابلس) بميناء الزاوية النفطي (40 كلم غرب طرابلس).

 

ووفق البيان فإن "فتح خط أنابيب النفط جاء بناءً على التعليمات الصادرة من غرفة العمليات بالمنطقة الغربية التابعة للجنرال خليفة حفتر".

 

وأقفل الخط، وهو الرئيسي وليس الوحيد في الغرب، منذ نهاية عام 2014، نتيجة سيطرة قوات تابعة لحكومة الإنقاذ التي كانت موجودة بطرابلس آنذاك، على حقل الشرارة النفطي، بينما ردت عليها كتائب الزنتان المسلحة المتحالفة مع حفتر، بغلق الأنبوب.

 

وأشارت سرية حرس المنشآت النفطية، إلى أن خط أنابيب النفط "جرى إقفاله بناءً على معطيات مرحلة الحرب في المنطقة الغربية"، في إشارة إلى المعارك السابقة بين عملية "فجر ليبيا" التابعة لحكومة الإنقاذ، وعملية "الكرامة" التابعة لحفتر آنذاك.

 

ودعا البيان المؤسسة الوطنية للنفط (الموحدة في العاصمة طرابلس) بدء مباشرة أعمالها في أسرع وقت.

 

وفي السياق ذاته، قال مدير حقل الشرارة النفطي، حسن الصِّديق، إن "إدارة الحقل لم تتلق حتى الآن أي مراسلة من المؤسسة الوطنية للنفط بشأن إعادة الإنتاج بالحقل بعد إعادة فتح خط أنابيب النفط، الذي يربط بين حقل الشرارة وميناء الزاوية".

 

وأضاف الصديق، في تصريحات للأناضول: "في حالة تلقينا مراسلة من المؤسسة، ستبدأ عملية الإنتاج بالحقل في خلال يومين أو ثلاثة، بعد مرور عامين على إغلاقه".

 

ويقع حقل الشرارة النفطي الذي كان يبلغ معدل إنتاجه 340 ألف برميل في اليوم، في صحراء مرزوق (جنوب غربي ليبيا)، واكتشف عام 1980، وتشغله وتملكه شركة "رپسول" الإسبانية.

 

وانخفض إنتاج ليبيا، التي تحوز أكبر احتياطيات نفطية في إفريقيا، إلى 207 ألف برميل يومياً من النفط الخام هذا الأسبوع، من ذروته البالغة 1.6 مليون برميل يومياً قبل الثورة الليبية عام 2011.

 

وأدت التقلبات السياسية الحادة التي شهدتها ليبيا خلال السنوات الخمس الماضية، إلى انخفاض كبير في الصادرات النفطية، وتأخير خطط التوسع التي كانت تستهدف إنتاج مليوني برميل يومياً بحلول 2017.

 

ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011، تشهد ليبيا حالة عدم استقرار وصراع بين أطراف مختلفة.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان