نظمت هيئة شؤون الأسرى وعدد من الجمعيات الأهلية الفلسطينية مثل جمعية واعد للأسرى والمحررين، وقفة تضامنية مع الأسرى الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال أمام مقر الأمم المتحدة في رام الله جرى خلالها تسليم نصف مليون رسالة من الطلاب موجهة لأمينها العام، تضامنًا مع الحكم بالسجن على الطفل المعتقل أحمد مناصرة.

وجاءت الفعالية بالتزامن مع عرض الطفل المعتقل أحمد مناصرة على المحكمة المركزية في القدس، والتي قضت بسجنه 12 عاما.

وتضمنت الرسائل مطالبات لأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون بالضغط على الاحتلال لوقف استهداف الأطفال واعتقالهم بمبررات واهية، والإفراج الفوري عن المعتقلين الأطفال الذي تعرضوا للتعذيب في سجون الاحتلال.

وخلال الفعالية رفع الأطفال لافتات منددة بالعدوان الإسرائيلي بحقهم، مناشدين الجمعيات الحقوقية الفلسطينية والدولية بالوقوف بجانبهم.

وتعتقل قوات الاحتلال مئات الأطفال من بينهم 12 طفلة، حيث زادت وتيرة الاعتقال خلال أحداث انتفاضة القدس الأخيرة.