رئيس التحرير: عادل صبري 07:33 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

بالفيديو| وزير التعليم الفني اليمني: 70 مليار ريال تكلفة إعمار قطاع التعليم

بالفيديو| وزير التعليم الفني اليمني: 70 مليار ريال تكلفة إعمار قطاع التعليم

العرب والعالم

وزير التعليم الفني اليمني خالد الحوالي

في حوار مع "مصر العربية"

بالفيديو| وزير التعليم الفني اليمني: 70 مليار ريال تكلفة إعمار قطاع التعليم

قال وزير التعليم الفني اليمني الدكتور خالد الحوالي  إنَّ القرار الذي اتخذتة الحكومة اليمنية الشرعية المتمركزة في الرياض بنقل  البنك المركزي  إلى محافظة عدن، أثر وبشكل كبير على كافة المستويات منها قطاع التعليم، وأن رواتب المعلمين انقطعت نتيجة لعدم قدرة سلطات الأمر الواقع من صرف الرواتب لنقل البنك.

 

وأوضح "الحوالي" في مقابلة خاصة لـ "مصر العربية" أنَّ تكلفة إعادة إعمار قطاع التعليم في اليمن  أكثر من (70) مليار ريال يمني في حال لم تستمر الحرب، وإلا فإن الرقم في تصاعد، موضحًا أن  قطاع التعليم يعاني من مشكلات كثيرة نتيحة الحرب الدائرة في البلاد.

 

وإلى نص الحوار..

 

في البداية.. كيف تبدأون العام الدراسي الجديد، في ظل عدم وجود ميزانية تشغيلية للموظفين؟

نحن نمشي في عدة مسارات المسار الأول أنَّ ننمي  الموارد الذاتية وهذا خيار استراتيجي أمامنا في التعليم الفني وبإمكاننَا أن نحول مؤسساتنا من مؤسسة تعليمية إلى مؤسسات إنتاجية وأيضًا نحن نبحث عن شراكة مجتمعية مع القطاع العام والخاص في إطار التعامل بالقطاع الخاص بتفعيل التدريب التعاوني وهو كان متواجدًا من 2005-2006 إلى الآن..

بدأنا ننشط التدريب التعاوني مع القطاع الخاص هذا جانب "الجانب الآخر سنرفعها إلى رئاسة الوزراء لنرى ماذا ستقدم الحكومة في ظل هذه الأوضاع وفي ظل هذه الظروف  للتعليم الفني، هناك أولويات تعطى لا تقل عن اهتمام الصحة والجانب الأمني. بالإضافة إلى الاعتماد على صندوق تنمية المهارات في تمويل بعض الأنشطة، لم يصرف للتعليم من قبل  وزارة المالية ريال واحد مع أنَّ المفترض المخصص تسعون مليون ريال ونفذت الاختبارات بأقل من ثلاثين مليون ريال من خلال دعم صندوق تنمية المهارات وأعلنت النتائج في الأيام الماضية على مستوى جميع المحافظات.

 

 

كثر حديث التدخلات اللجان الثورية في العمل.. كيف يسير العمل في وزارة التعليم الفني والتدريب المهني؟

في الوقت الحاضر لا توجد أي لجان ثورية بعد أن تم تشكيل المجلس السياسي تم سحب جميع اللجان الثورية من المؤسسات نحن في التعليم الفني لا توجد أي إشكالات بالعكس كانت اللجان الثورية عاملا مساعدًا ورقابيًا وساعدت في الحافظ على  المؤسسات في لحظة تاريخية صعبة.

 

 

تقدر عدد المنح والدعم من دول الغرب بملايين الدولارات لقطاع التعليم المهني في اليمن.. هل مازال هذا الدعم مستمرا في صنعاء؟

 

حقيقة كان هناك في الماضي تعاون كبير بين التعليم الفني والكثير من الشركاء كصندوق البنك والنقد الدولي والصناديق الخليجية أو المنظمات المانحة ولكن للأسف الشديد هذا الدعم في الماضي لا يوجه إلى منظومة التعليم الفني ولكن كان  يتم التركيز على البناء تحديدًا ويهتم ببقية التعليم الفني من تدريب من تجهيز كادر من بناء مؤسسي وهذا أحدث خللا في التعليم الفني وكانت المخرجات ليس في المستوى من جميع النواحي من الجودة ومن ملامستها وملائمتها لسوق العمل..

وأيضا نتطلع بعد أن ينتهي هذا الصراع المسلح إلى فتح آفق التعاون كون البلد مقدم على مرحلة كبيرة جدًا جبرَ الضرّر إعادة الإعمار ولدينا رؤية وبرنامج جاهز تتطلب تدخلًا كبير الآن كلفة إعادة الإعمار "الكلفة المباشرة "أكثر من  (70) مليار في حال لم تستمر الحرب وإلا فإن الرقم في تصاعد.

 

 

مؤخرا، دشنت وزارة التربية والتعليم نظام التنسيق والقبول الالكتروني الموحد في المعاهد الفنية والمهنية بعموم المحافظات اليمنية؟ لماذا اتخذتم هذا الإجراء في ظل هذه الظروف؟

 

التنسيق الإلكتروني هو  أحد الخطوات المهمة من الجانب الاقتصادي الذي يُعانيِ منها المواطن خاصة في ظل هذي الظروف أعمال قتالية وحصار شامل التنسيق الإلكتروني يسهل على الطالب التسجيل في المكان المتواجد فيه سواءً في المدينة أو في القرية أو في منطقة بعيدة كي لا نكلف عليها تكاليف للسفر أو الصعاب الجانب الثاني جانب أمنّي على التجمعات لأن التجمعات عليها مخاطرة قد يتم استهدافها من قبل الطيران.

الجانب الثالث جانب إداري والحرص الشديد من الوزارة حتى يتم التنظيم بشكل جيد من الاختلالات بالتنظيم الإداري أو المالي أو الابتزاز والتلاعب من خلال البوابة الإلكترونية يستطيع الطالب أن ينسق ويسجل دون أي ابتزاز بدأنا في هذا التسجيل في كلية المجتمع ونجح نجاحًا كبيرا في هذا الجانب.

 

 

اتخذت حكومة بن دغر نقل البنك المركزي اليمني إلى محافظة عدن، التي تشهد اضطرابات أمنية وعسكرية.. برأيك كيف أثر نقل البنك إلى عدن؟

قرار نقل البنك المركزي إلى عدن في إطار استهداف اليمن وهذا، عدوان سياسي، عدوان أمني، وعدوان اقتصادي وهو حصار شامل منع الموارد السيادية أن تصل إلى البنك، وبالتالي له تأثير كبير وبكل تأكيد وكان من المتوقع أن تتحمل حكومة الرياض حكومة مسئوليتها الأخلاقية والوطنية تجاه هذا الشعب مرتبات الموظفين ما يسمى بالانقلابيين جماعة الحوثيين وعلي عبدالله صالح أو المؤتمر الشعبي العام ظلوا يدفعون المرتبات خلال 20 شهرًا والموارد السيادية من نفط ومن غاز ومن ضرائب وجمارك من الحد الأدني ومع ذلك استمرت عملية صرف المرتبات إلى أن تم نقل البنك المركزي..

الآن للأسف الشديد المحافظات الجنوبية لم تستلم المستحقات بشكل كامل وفي تصريح للقعيطي لم يستطع تسليم الرواتب بالتالي إذا الحكومة الشرعية عاجز عن تسليم الرواتب  لماذا تم نقل البنك؟ .

 

 

تقول منظمات حقوقية محلية دولية أن أطراف النزاع في اليمن أشركت مئات الأطفال في الحرب وتم الزج بهم في المعارك.. كيف يتابع التعليم الفني مثل هذه القضية؟

نحن وزارة خدمية نقدم خدمة التعليم لكل المؤسسات نتعامل مع العاملين في عدن وفي المهرة وفي حضرموت وفي تعز وفي كل المحافظات نركز جل جهدنا على هذا الجانب سقط شهداء خلال الفترة السابقة من 15 إلى 16  وهناك تسرب من المؤسسات التعليم الفني خاصة في محافظة تعز..

حاولنا خلال الفترة السابقة أن نعالج هذه القضية النازحين وقضايا الطلاب في محافظاتهم وأنشأنا لجنة طوارئ ورفعنا مشروع إلى رئاسة مجلس الوزراء وتمت الموافقة بأنَّ يعتمد على أكثر من 600 مليون ريال لثلاث محافظات والمحافظات هي تعز و صعدة والجوف أما عن الأطفال الذين شاركوا في القتال مع أطراف النزاع على المنظمات الدولية أن تَشكَل لجنة تحقيق دولية في هذا الأمر.

 

شاهد الفيديو

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان