قالت الدكتورة نيفين مسعد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن هناك مجموعة من المستجدات على الساحة الإقليمية تؤدي إلى تقارب بين مصر وإيران في وجهات النظر.
وأضافت: أن موقف مصر مما يحدث على الساحة السورية مقارب جدًا للموقف الإيراني؛ فهي تؤكد على التسوية السياسية، كما أن مشكلتها الأساسية ليست معنية بالإطاحة بنظام بشار الأسد، إنما هدفها الأساسي هو الحفاظ على وحدة الدولة السورية، ثم بعد ذلك يأتي مصير بشار في المرتبة الثانية.
وتابعت: في ندوة بعنوان "علاقات الدول بين المد والجذر إيران نموذجاً" نظمها مركز "رامتان" الثقافي بمتحف طه حسين، أن موقف مصر مما ذكرته سابقا أدى إلى تقارب كبير بين الموقفين المصري والإيراني، إلا أن هناك كوابح للعلاقات المصرية الإيرانية متعددة منها ما هو داخلي على المستوى المحلي والدولي والإقليمي، ومنهما على سبيل المثال؛ التيار السلفي فهو يمثل قيدا مهما على العلاقات المصرية الإيرانية، فكلنا نلمس الحساسية الشديدة تجاه الأخوة الشيعة في مصر، والضغط على ألا يحتفلوا بمناسباتهم الدينية.
