رئيس التحرير: عادل صبري 03:56 مساءً | الاثنين 28 أبريل 2025 م | 29 شوال 1446 هـ | الـقـاهـره °

هادي: وجهنا القيادات الميدانية إلى الالتزام بالهدنة رغم الخروقات المرصودة

هادي: وجهنا القيادات الميدانية إلى الالتزام بالهدنة رغم الخروقات المرصودة

العرب والعالم

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي

هادي: وجهنا القيادات الميدانية إلى الالتزام بالهدنة رغم الخروقات المرصودة

وكالات 20 أكتوبر 2016 20:53

قال الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، "وجهنا مختلف القيادات الميدانية إلى الالتزام بالهدنة المحددة، رغم الخروقات المرصودة للانقلابيين (عناصر الحوثيين/والرئيس السابق، علي عبد الله صالح) في مختلف مناطق التماس والمدن ومنها تعز (جنوب)".

 

جاء ذلك خلال لقاء جمع الرئيس اليمني، بالمبعوث الأممي إلى البلاد، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بمقر إقامة الأول بالعاصمة السعودية الرياض، بعد ساعات من دخول هدنة مدتها 72 ساعة، حيز التنفيذ بين القوات الموالية للحكومة من جهة، وقوات (الحوثي - صالح) من جهة أخرى.

 

ووفقاً لوكالة "سبأ" الرسمية فقد جدد الرئيس اليمني خلال اللقاء، حرص حكومته الدائم نحو السلام ووقف الحرب التي تعصف بالبلاد منذ نحو عامين. 



من جهته، أكد ولد الشيخ، "ضرورة تفعيل لجنة التهدئة والتئام اجتماعاتها للوقوف على تداعيات الوضع الميداني مع التأكيد على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية، وفك الحصار على المدن لانعكاساتها وفوائدها الإيجابية"، وفق ذات المصدر. 



ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الأممي مسؤولين سعوديين في وقت لاحق اليوم، لبحث الملف اليمني، من أجل تفعيل عمل لجنة التهدئة.



ومنتصف ليل أمس (الأربعاء/الخميس)، دخلت الهدنة الخامسة باليمن منذ نشوب الحرب بها قبل نحول عامين، حيز التنفيذ، في ظل اتهامات متبادلة من الأطراف بخرقها.


والجمعة الماضي، أعلن ولد الشيخ، من العاصمة العُمانية مسقط، توافق الأطراف اليمنية على هدنة لمدة 72 ساعة، وتفعيل لجنة التهدئة والتنسيق في مدينة ظهران (شرقي السعودية).



وتجري الحرب في اليمن منذ قرابة عامين، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، فيما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات، وأسفر النزاع عن مقتل 6 آلاف و600 شخص، وإصابة نحو 35 ألف، وفقا لمنظمة الصحة العالمية،فضلا عن نزوح أكثر من ثلاثة ملايين يمني في الداخل.



وأواخر سبتمبر 2014 سيطر الحوثيون، وقوات صالح، على العاصمة صنعاء، وبدئوا بمد نفوذهم نحو مناطق يمنية أخرى، أدى إلى مغادرة الرئيس هادي وحكومته البلاد نهاية مارس 2015، والاستقرار مؤقتاً في العاصمة السعودية الرياض، والتي ما زال بها حتى الآن. 

 

ومنذ 26 مارس 2015، يشن التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات صالح، استجابة لطلب هادي، بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية"، في محاولة لمنع سيطرة عناصر الجماعة وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح على كامل اليمن، بعد سيطرتهم على العاصمة.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان