ذكر نشطاء أن قوات النظام السوري قصفت اليوم الجمعة مجدداً على حلب في الوقت الذي حاول فيه النظام المدعوم بالطيران الروسي، تضييق الخناق على المعارضة في المنطقة.
وقال النشطاء إن الهجوم استهدف أجزاء بشمال شرق حلب التي شهدت حملة عسكرية مكثفة ضد المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في الأسابيع الأخيرة.
وقال الناشط المحلي المصور محمود رسلان إن المعارضة أحبطت محاولات من قبل القوات السورية للتقدم في منطقة تابعة للمعارضة (سليمان الحلبي) في شرق حلب التي تضم محطة المياه الرئيسية التي تزود حلب بالمياه.
وقال أحمد بارودي من صندوق (أنقذوا الأطفال) إن القصف الكثيف على المنشأة أوقفها عن العمل.
وأضاف لوكالة الأنباء الألمانية "دمرت أغلب أنابيب المياه في شرق حلب أيضاً. ولا يوجد قدرة على إصلاحها".
وقال مصدر عسكري سوري إن قوات الرئيس بشار الأسد بدأت هجوماً برياً ضد المعارضة في شمال شرق حلب اليوم الجمعة.
وأضاف المصدر أن منصة الإطلاق للهجوم هي مخيم حندرات للاجئين الذي انتزعته القوات الحكومية من المعارضة أمس الخميس.
يقع مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين بالقرب من طريق الكاستيلو، وهو طريق إمداد رئيسي لمناطق المعارضة في شرق حلب.
اقرأ أيضًا:
