أعلنت ليلى زروقي الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح أنَّ الصراع اليمني أودى بحياة 900 طفل خلال العام الماضي، وهو ما يمثِّل سبعة أضعاف الضحايا الذين سقطوا في الصراع خلال عام 2014.

وقالت المسؤولة الأممية، في بيانٍ مشتركٍ مع المدير الإقليمي لمنظمة "اليونيسف" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بيتر سلامة، حسب "الأناضول"، اليوم الاثنين، إنَّ اتفاق وقف الأعمال القتالية باليمن والذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل أمس، يمثِّل فرصةً لجميع الأطراف لاتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين عملية حماية الأطفال.

وأضافت أنَّ الأمم المتحدة وثَّقت خلال العام الماضي ارتفاعًا كبيرًا في الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال من قبل جميع أطراف النزاع في اليمن.

وبحسب الأرقام الأخيرة المتوفرة، وفق البيان، فقد قتل 900 طفل مما يشكل سبعة أضعاف العدد مقارنةً مع عام 2014، كما ارتفعت نسبة الأطفال المجندين في القتال خمس مرات ليصل العدد إلى 848 حالة تأكَّدت الأمم المتحدة منها.

وأضاف المسؤولان الأمميان أنَّ عدد الهجمات على المدارس والمستشفيات، التي وقعت خلال الصراع وصل إلى أكثر من 100 هجمة، وقد حرم آلاف الأطفال من حقوقهم الأساسية في التعليم والصحة نتيجة تعطيل توصيل الخدمات الأساسية.

ووفقًا للبيان، تمثِّل هذه البيانات مجتمعةً تجاهلاً فظيعًّا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الطفل في اليمن، ولهذه الأنماط تبعات أخرى طويلة الأمد ستؤثر على اليمن ومستقبل الأطفال.

ودعا البيان المشترك كافة أطراف النزاع إلى الالتزام بالواجبات تجاه القانون الدولي الإنساني، وإطلاق سراح الأطفال المجندين والمستخدمين لأغراض القتال ووضع حد لجميع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الفتيان والفتيات.

اقرأ أيضًا: