قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، محمد باقر نوبخت، إن البرنامج الصاروخي لبلاده يندرج في إطار سياسات طهران غير القابلة للتغيير.

وفي تصريحات للصحفيين، عقب جلسة للبرلمان اليوم، جدد نوبخت عدم إمكانية تخلي بلاده عن برنامجها الصاروخي، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".

ولفت إلى أن "السياسة الدفاعية" هي بمقتضى المصلحة القومية لإيران.

وأردف: "لهذا فمن الطبيعي جدا، أن يكون برنامج الدفاع الصاروخي، إحدى سياسات بلادنا غير القابلة للتغيير".

وأشار إلى تخصيص جزء من الميزانية لتطوير البرنامج هذا العام أيضا، واعتبر أن ملف المنظومة الصاروخية، لا يعد جزءا من الاتفاق النووي مع المجتمع الدولي.

وبعكس التصور العام السائد حول ضرورة وقف إيران برنامج الصواريخ الباليستية بموجب الاتفاق النووي المبرم صيف عام 2015، تقول طهران إن برنامجها لأغراض دفاعية، وليس جزءا من الاتفاق النووي.

وتأتي تلك التصريحات بعد ساعات من تعهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في كلمة ألقاها بالمتحف اليهودي في مدينة القدس (قبل أن يغادر إسرائيل إلى الفاتيكان مساء اليوم)، بأن يظل داعما لدولة إسرائيل، في وجه "التحديات التي تواجهها"، مؤكدا أنه سيمنع إيران من امتلاك "أسلحة نووية".