انطلقت أعمال قمة قادة ورؤساء حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، في العاصمة الإيطالية روما، بمناسبة الذكرى الـ 60 لاتفاقية روما الموقعة عام 1957، والتي تعد اتفاقية تأسيس الاتحاد.
وكان في استقبال قادة ورؤساء حكومات الدول الأعضاء كل من رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتولوني، ورئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك، ورئيس الوزراء المالطي جوزيف موسكات بصفته رئيس دورية الاتحاد الأوروبي الحالية، ورئيسة بلدية روما فيرجينيا راغي.
وتغيب عن القمة بريطانيا التي قررت الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء شعبي أجري في يونيو الماضي.
ومن المنتظر أن يصدر الاتحاد بيانًا مشتركًا عقب الاجتماع، الذي يشارك في تغطيته ألف و200 صحفي.
وبحسب تسريبات إعلامية فإن "البيان الذي تتردد اليونان في التوقيع عليه، سيركز على أهمية الاتحاد والإنجازات التي حققها حتى اليوم".
ومن المنتظر أن يعقد مؤتمر صحفي في وقت لاحق اليوم، يحضره كل من رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك، ورئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي جان كلود يونكر، ورئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تيجاني، ورئيس الوزراء المالطي رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي جوزيف موسكات.
وسينتقل الزعماء عقب المؤتمر الصحفي إلى مأدبة غداء يستضيفها الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا في قصر "كويرينال".
وخصصت إيطاليا 5 آلاف عنصر شرطي لتأمين المدينة، كما أغلقت المجال الجوي طوال فترة الاجتماع.
وشكلت معاهدة روما سنة 1957 نواة التكتل الإقتصادي الذي مهد لإنشاء السوق الأوروبية المشتركة والتي تحولت لاحقا إلى الإتحاد الأوروبي.