دعت الأمم المتحدة إلى عقد مؤتمر رفيع المستوى حول الاستغلال والانتهاك الجنسيين خلال العام الحالي على هامش أعمال المداولات العامة للدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وجاء ذلك في التقرير الذي قدمه أمس الخميس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى الجمعية العامة الخاص بالتدابير الخاصة الجديدة التي يجب أن تنتهجها الأمم المتحدة للحماية من الاستغلال والانتهاك الجنسيين في مناطق عملياتها.

ويتضمن التقرير استراتيجية من 4 محاور أساسية وهي، أولاً: إعلاء حقوق الضحايا وكرامتهم فوق كل شيء، ثانياً: التركيز على إنهاء إفلات المدانين بارتكاب الجرائم والانتهاكات من العقاب، وثالثاً: الاستفادة من حكمة وإرشاد جميع المضرورين والمجتمع المدني والمجتمعات المحلية والجهات الأخرى لتعزيز جهودنا وتحسينها، ورابعاً: إذكاء الوعي وتبادل أفضل الممارسات لإنهاء هذه الآفة.

وشدد جوتيريش خلال تقريره على ضرورة العمل لمنع وقوع تلك الأعمال الوحشية وضرورة ضمان عدم ارتباط أي شخص يعمل مع الأمم المتحدة بأية صفة بهذه الجرائم المشينة والنكراء.

وتجدر الإشارة إلى أن الأمين العام أنشأ في أول أسبوع له في المنصب فرقة عمل رفيعة المستوى كلفت بوضع نهج جديد طموح لمنع ومواجهة الاستغلال والانتهاك الجنسيين من جانب الذين يعملون تحت راية الأمم المتحدة.