أعلنت بريطانيا استعدادها القيام بكل ما في وسعها لضمان توقيع اتفاقية محتملة بين شطري الجزيرة التركي الشمالي، والرومي الجنوبي.
جاء ذلك في بيانٍ صادر عن وزارة الخارجية البريطانية، حول تصريحات وزير دفاعها مايكل فالون، خلال زيارته لقبرص الرومية، الجمعة، ولقائه في نيقوسيا، نظيره القبرصي الرومي كريستوفورس فوكايدس، حسب "الأناضول"، أمس الجمعة.
وقال البيان إنَّ زيارة فالون جاءت في وقت مهم عقب المفاوضات القبرصية التي جرت في جنيف السويسرية، يناير الماضي.
وأشار إلى أنَّ وزير الدفاع شدَّد على أنَّ بريطانيا كقوة ضامنة، ستعمل كل ما في وسعها لضمان اتفاقية محتملة.
وأضاف: "أولويتنا هي أن يبحث الطرفان عن اتفاقية تؤدي إلى شعور شعبيهما بالأمان".
ولفت إلى أنَّ الوزيرين قاما بتعزيز اتفاقية التعاون في مجال الدفاع من خلال برنامج االتعاون الدفاعي، والذي يهدف لزيادة تعاونهما وبخاصةً في مجال البحث والإنقاذ البحري، ومكافحة الإرهاب وحل الأزمات، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، والهجمات الإلكترونية، ووالدفاع الجوي.
ونقل البيان عن الوزير فالون قوله: "بريطانيا تزيد من دورها العالمي، وهي شريك أساسي في دعم أمن واستقرار أوروبا في قبرص".
وتعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، منذ 1974، ولاحقًا رفضَ القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة "قدَّمها الأمين العام الأسبق كوفي عنان" لتوحيد الجزيرة عام 2004.