رئيس التحرير: عادل صبري 12:02 مساءً | الجمعة 04 يوليو 2025 م | 08 محرم 1447 هـ | الـقـاهـره °

ممثلو المجتمع المسلم بكندا يطالبون بمواجهة "الإسلاموفوبيا"

ممثلو المجتمع المسلم بكندا يطالبون بمواجهة "الإسلاموفوبيا"

وكالات 09 فبراير 2017 13:44

دعا ممثلو المجتمع المدني الإسلامي الحكومة الكندية إلى اتخاذ إجراءات من أجل مواجهة ظاهرة "الإسلاموفوبيا" والتي تعني الكراهية والخوف من الإسلام أو المسلمين.

 

جاء ذلك في رسالة وجهها ممثلو المجتمع المسلم للبرلمان الكندي، أمس الأربعاء، طالبوا فيها أيضًا إعلان 29 يناير يومًا وطنيًا للتذكير سنوياً بقيام مسلح بقتل ستة مصلين في مسجد كيبيك بكندا.

 

وجاء طلب الاعتراف بـ29 يناير يومًا وطنيًا في شكل رسالة مفتوحة للمواطنين والحكومة الكندية، حسب القناة الكندية (CBC).

 

وقرأ الرسالة، إحسان غاردي، المدير التنفيذي للمجلس الوطني للمسلمين الكنديين، خلال مؤتمر صحفي، في مقر البرلمان بالعاصمة الكندية أوتاوا.

 

وقدم غاردي، في بداية المؤتمر، شكره للكنديين لإبداء تعاطفهم وتضامنهم، عقب الهجوم الإرهابي على المسجد، والذي خلف أيضًا 19 جريحًا إلى جانب القتلى.

 

ودعا المدير التنفيذي، حسب القناة، الكنديين، لاتخاذ إجراءات للحد من ظاهر "الإسلاموفوبيا"، وقدم اقتراحات على عدة مستويات (المجتمعي، والإقليمي، والفيدرالي).

 

وتساءل قائلًا "كيف يمكننا العمل بجد للقضاء على ظاهرة الكراهية ضد أي شخص؟".

 

وعلى مستوى المجتمع المحلي، عرض ممثلو المجتمع المسلم خطوات، تشمل زيادة الدعم المادي لتدريب الشرطة على كيفية التعامل مع جرائم الكراهية، والقيام بمراجعات سنوية لتلك الجرائم.

 

وعلى مستوى الأقاليم، اقترحوا تأسيس لجنة لمكافحة العنصرية، والإشراف على المسائل المتعلقة بها، ودعم حملات التوعية، فضلًا عن وضع مناهج لمناهضة العنصرية في الثانوية العامة.

 

أما على المستوى الفيدرالي، فدعوا جميع أعضاء البرلمان لدعم مشروع قانون يهدف إلى دراسة سبل الحد من "الإسلاموفوبيا"، حسبما نقلت قناة "جلوبال نيوز".

 

وفي هذا الشأن، قال هارون بوزي، الرئيس المشارك لـ" جمعية المسلمين والعرب من أجل العلمنة في كيبيك" ، "نحن لا نقول إن كندا وكيبيك عنصريتان، لكن هناك أنظمة عنصرية، وأنظمة متحيزة للجنس".

 

واعتبر محمد يانجي، رئيس المركز الإسلامي الثقافي في كيبيك، "أن المجتمع المسلم هو ضحية الجهل".

 

وأضاف "نأمل أن تتبع حكومتنا التوصيات في رسالتنا المفتوحة، ليس فقط من أجل مجتمعنا الإسلامي، ولكن من أجل كل المجتمعات".

 

تجدر الإشارة إلى أن مخاوف المسلمين تزايدت في كندا بسبب تصاعد جرائم الكراهية، عقب الهجوم المسلح على مسجد كيبيك، في 29 يناير الماضي، وأعقبه بعد أربعة أيام هجوم آخر على مسجد في مدينة مونتريال الكندية، نفذه مجهولون، استخدموا فيه الحجارة والبيض.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان