دعا جندي أمريكي - كان أسير حرب لخمس سنوات لدى حركة طالبان في أفغانستان ووجهت إليه تهم الهروب من الخدمة وتعريض زملائه للخطر - الرئيس باراك أوباما إلى منحه عفوًا رئاسيًّا قبل مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير المقبل.

وأفاد مسؤولون في البيت الأبيض ووزارة العدل - حسب قناة "الحرة" - بأنَّ الجندي بو بيرجدال تقدَّم بالطلب، وفي حال استجاب الرئيس أوباما لمناشدته، فإنَّه سيتجنب جلسة محاكمته المقررة في أبريل المقبل، ويواجه الجندي في حال إدانته عقوبة تصل إلى السجن مدى الحياة.

يُذكر أنَّ بيرجدال غادر قاعدته العسكرية في أفغانستان بمفرده خلسة في يونيو 2009 قبل أن يقع في أيدي طالبان، وأفرجت عنه "طالبان" في إطار عملية تبادل برعاية قطر، تمَّ الإفراج بموجبها عن خمسة من قادة "طالبان" الذين كانوا محتجزين في معتقل جوانتانامو، وجميعهم من الأفغان.

وانتقد "الجمهوريون" الصفقة التي تمَّت عام 2014، وخلال الحملة الانتخابية، وصف الرئيس المنتخب دونالد ترامب بيرجدال بأنَّه "خائن كان ينبغي إعدامه".