أعلن الرئيس الأمريكى المنتخب ورجل الأعمال الثرى دونالد ترامب الثلاثاء فى مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، أن رئاسته لن يسودها تضارب فى مصالحه.

فالملياردير الشعبوى الذى يتسلم مهماته الرئاسية فى 20 يناير وصاحب الامبراطورية العقارية، أثار منذ الانتخابات فى 8 نوفمبر قضية حاسمة تتعلق بتضارب مصالحه.

وقال ترامب الذى جمع ثروة من خلاء بناء شبكة واسعة من الفنادق والمبانى الفاخرة، بحسب تغريدات نشرها صحافيون فى "نيويورك تايمز" على تويتر "نظريا، سأكون قادرا تماما على إدارة مصالحى وقيادة البلاد بشكل تام".

وأوضح "أود أن أفعل شيئا" من أجل الفصل بين هذين النشاطين بشكل واضح، غير أنه أشار إلى أن ما يقوم به من أعمال لا يتعارض مع القانون.

وفى هذا الإطار يستفيد ترامب من تشريع أميركى يتميز بليونة كبيرة، إذ إن الرئيس ونائبه يستيطعان التوفيق بين ولايتيهما وأعمالهما الاقتصادية.

ومتحدثا أيضا فى الإطار "النظري"، أوضح ترامب أنه قد يستطيع توقيع الشيكات عن شركته، لكنه أكد أنه سيضع "حدا تدريجيا" لذلك، مشيرا إلى أنه قد يترك هذه المهمة لثلاثة من أولاده.