رئيس التحرير: عادل صبري 12:12 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

سياسي كردي يكشف لـ«مصر العربية»: دواعش ضمن القوات التركية في عفرين

بالأسماء..

سياسي كردي يكشف لـ«مصر العربية»: دواعش ضمن القوات التركية في عفرين

أحمد علاء 22 يناير 2019 21:40
كشف السياسي الكردي محمد علي لـ"مصر العربية"، أنّ عناصر من تنظيم "الدولة" المعروف إعلاميًّا بـ"داعش"، انضموا إلى صفوف القوات التركية في مدينة عفرين السورية.
 
وقال "علي": إنّ هذه العناصر قاتلت ضمن صفوف القوات التركية التي وصفها بـ"المحتلة" في مدينة عفرين فيما تعرف بعملية "درع الفرات".
 
وضمّت القائمة التي كشفها "السياسي الكردي" العناصر أنور إبراهيم من سكان قرية البشيرية التابعة لمدينة تربسبيه، انضم إلى تنظيم داعش في أواخر 2015، وبعدها سافر إلى تركيا وحاليًّا يعمل ضمن قوات الجيش الحر، وشارك في عكليات درع الفرات.
 
وإسماعيل فراس العبار من سكان قرية صيدان التابعة لمدينة دير الزور، كان أميرًا لدى تنظيم داعش لمدة عامين على التوالي في القرية، بعدها تمّ اعتقاله لمدة عشرة أيام من قِبل التنظيم ثم هرب من السجن وسافر إلى تركيا واستقر فيها لمدة عام ويعمل حاليًّا قائدًا لكتيبة تابعة بقوات درع الفرات.
 
وباسل نايف الشهاب (أبو زيد) وهو من سكان قرية قرطبة التابعة لتل حميس، كان في البداية عضوًا بجبهة النصرة، وبعد قدوم تنظيم داعش انتسب إلى صفوفه وشارك في معارك كوباني ضد وحدات حماية الشعب الكردية، كما شارك في معارك مدينة منبج وأصيب فيها وتم نقله إلى أحد مستشفيات مدينة الموصل لتلقي العلاج، بعدما بشهر هرب من الموصل إلى ريف حلب الشمالي واستقر في منطقة الباب، ويعمل حاليًّا قائدًا لفصيل ضمن فرقة السلطان مراد بمدينة الباب.
 
وحسين أحمد دخملي (أبو جريح) من بلدة القباسين وكان يعمل مع داعش أثناء سيطرتهم على المنطقة، ويعمل حاليًّا ضمن صفوف درع الفرات.
 
وعبد القادر الصويج وهو من بلدة 47 التابعة لناحية الشدادة من عشيرة البورحمة (بكارة)، عمل سابقًا بين صفوف داعش، وحاليًّا يعمل مساعدًا لقائد لواء درع الحسكة التابع للقوات التركية في شمال سوريا.
 
وعمار عبد العزيز العباس وهو من سكان قرية الهرموشية التابعة لناحية الكسرة والتابعة لمحافظة دير الزور، من عشيرة العبيدات (بكارة)، كان من عناصر داعش وكان يلقب بأبو حمزة، وحاليًّا هو عنصر مقاتل في فصيل تجمع الشرقية التابع لتركيا في إدلب ويلقب حاليًّا بـ"البتار".
 
و"درع الفرات" كانت عملية عبر الحدود من قبل الجيش التركي وجماعات المعارضة السورية المتحالفة مع تركيا في الحرب الأهلية السورية، ونفذت عمليات في المنطقة الواقعة بين نهر الفرات إلى الشرق والمنطقة التي يسيطر عليها المتمردون حول أعزاز إلى الغرب. 
 
يُشار إلى أنّه قبل أقل من أسبوع، أعلن مجلس منبج العسكري، القبض على خلية مؤلفة من سبعة أشخاص، تابعة لفصائل درع الفرات المدعومة تركيا.
 
وقال المجلس - في بيان: "خلال عملية نوعية نفذتها وحداتنا لمكافحة الإرهاب التابعة لمجلس منبج العسكري، تم القبض على خلية مؤلفة من 7 أشخاص، تابعة لفصائل درع الفرات المدعومة تركيا، والمتواطئة مع الاستخبارات التركية".
 
وأضاف: "التحقيقات أظهرت أنهم يخططون لأعمال عديدة من تفجيرات وما شابه من أعمال إرهابية، بتوجيه مباشر من فصائل درع الفرات والاستخبارات التركية".
 
وأوضح البيان: "تم الكشف عن عددٍ من الأسلحة الفردية وذخيرة متنوعة، قاموا بإخفائها داخل البيوت وملحقاتها، وتم العثور عليها جميعًا".
 
وجاء بيان مجلس منبج العسكري في إلقاء القبض على هذه الخلية، بُعيد انفجار ضخم وقع في منبج شمال شرقي سوريا، قرب دورية تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى بينهم خمسة أمريكيين.
 
ورأى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنّ التفجير الذي شهدته منبج وأودى بحياة جنود أمريكيين، يستهدف دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى التراجع عن تنفيذ قراره بالانسحاب من سوريا.
 
وكان أردوغان قد قال - في وقت سابق - إنّ أنقرة مستعدة لتنفيذ عملية في شرق الفرات، وكذلك في منبج السورية ضد وحدات حماية الشعب الكردية، إذا لم تسحبها الولايات المتحدة من المنطقة.
 
وقبل يومين فقط، أصدر المرصد السوري لحقوق الإنسان تقريرًا بعنوان "عفرين.. عام أسود من الانتهاكات والجرائم على مسمع العالم"، وثق خلاله حصيلة العملية التركية للسيطرة على عفرين، الذي صادف أمس الأول الأحد ذكراها الأولى.
 
وقال المرصد إنّ "العملية التي قادتها القوات التركية بمشاركة الذئاب الرمادية وفصائل سورية إسلامية ومقاتلة تسببت في مقتل 384 مدنيًّا، بينهم 55 طفلًا و36 امرأة، بينما قتل 689 من عناصر القوات التركية والفصائل الموالية لها، و1584 مقاتلًا من وحدات حماية الشعب الكردية".
 
وذكر المرصد أنّ القوات الكردية وجهات أخرى استهدفت القوات المشاركة في معركة عفرين بـ152 عملية عسكرية، وتسبّبت السيطرة التركية على المدينة في خطف واعتقال ما يزيد عن 2600 شخص إضافة إلى 350 ألف مهجر.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان