دافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن سياسة الباب المفتوح في استقبال المهاجرين التي انتهجتها عام 2015.
جاء ذلك خلال مؤتمر عقد في مالطا اليوم الخميس، حسب "رويترز"، حيث قالت - أمام حشد من أعضاء حزب الشعب الأوروبي: "أوروبا تجاهلت الأمر عندما بدأت أزمة سوريا في الظهور".
وأضاف - أمام الوفود المشاركة في المؤتمر الحزبي: "الدولة المجاورة لنا.. المجاورة للرئيس القبرصي نيكوس أنستاسيادس هى سوريا.. هل نستطيع القول إنَّنا لا نتحمل أي مسؤولية إنسانية هناك؟ وإنها مسؤولية تركيا؟ ومسؤولية الأردن؟ ومسؤولية لبنان؟".
وتابع: "الحقيقة هي أنَّنا أشحنا بوجوهنا بعيدًا عندما كانت القضية هي تمويل مخيمات اللاجئين.. لم نبد اهتمامًا كافيًّا.. لذا تورطنا في أزمة إنسانية وهذا هو السبب في أنَّنا استقبلنا لاجئين لأننا أهملنا كثيرًا من قبل.. كان من الضروري التعامل مع هؤلاء المهاجرين بطريقة إنسانية.. أيها الأصدقاء الأعزاء.. كان هذا أمرًا صحيحًّا".
وجاءت تصريحات ميركل بعد أن حذَّر رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان خلال الاجتماع نفسه مما أسماه "غزو المهاجرين المسلمين".
