اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أنَّ "الإسلاموفوبيا" في أجزاء من العالم تغذي الإرهاب.

جاء ذلك في تصريحاتٍ للصحفيين، اليوم الأحد، عقب محادثات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في الرياض، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وقال جوتيريش - في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية السعودية عادل الجبير: "أحد الأمور التي تغذي الإرهاب، هو التعبير في بعض أجزاء من العالم عن مشاعر الإسلاموفوبيا والسياسات المعادية للإسلام وخطابات الكراهية الموجهة للإسلام".

وأضاف "الأمين العام": "هذا أفضل دعم يمكن أن يستغله داعش في دعايته".

وحول النزاع في سوريا، صرَّح جوتيريش: "لن ننجح في مكافحة الإرهاب في سوريا إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي شامل للشعب السوري".

وأدَّى النزاع الذي اندلع في مارس 2011، في سوريا إلى مقتل أكثر من 310 ألف شخص وتشريد نحو 4,8 ملايين.

ومن المقرر أن تبدأ الجولة التالية من مفاوضات السلام السورية برعاية الأمم المتحدة في 20 فبراير الجاري في جنيف.

ووصل جوتيريش السعودية آتيًا من تركيا، وسيتوجَّه إلى دبي غدًا الاثنين للمشاركة في القمة العالمية للحكومات في إطار جولته في المنطقة.